ومن ذلك ما يدل على أنه تعالى يتولى إنزال الأمطار خلاف ما تذهب إليه هذه الفرقة الضالة ومن وافقته من الملحدة [و]الطبايعية من أنه من بخارات يتصاعدمن الأرض، فقال جل وعز: ?ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب?[الزمر:21]، وقال سبحانه: ?ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد?[ق:9] وأمثال ذلك من آيات القرآن الكريم في بضع وعشرين آية فيها التصريح الظاهر أن الله تعالى أنزل المطر من السماء إلى الأرض.
পৃষ্ঠা ৪৪