68

মাদখাল

المدخل إلى تقويم اللسان

তদারক

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
سيبويه. ولم يكن ليلحَّن في الرَّبيعيّ لولا ما سمعه من العرب، أو رواه في كلامها وأشعارها. ولكنَّ الرِّبْعِيّ بحذفِ الياءِ أكثرُ وأشهرُ، كما قالَ طُفَيلٌ (١): إذْ هي أحوى من الرِّبْعِيّ حاجِبهُ ... والعينُ بالإِثمدِ الحارِيِّ مكحولُ وكما قالَ الآخرُ (٢): إنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ أَفْلَحَ مَنْ كانَ لهُ رِبْعِيُّونْ قالَ الرادّ: فلم يبقَ للعامةِ في النسب إلى هذه الفصول ما تُلَحَّنُ فيه على ما قدَّمنا، إلَّا في فصل الشتاءِ، فإنَّهم يقولونَ فيه شَتَوِيّ، بفتح التاء. والصوابُ: إسكانُها. قال الرّاعي (٣): شَرْقٌ بها الأَرواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ ... رَأَبَ النَّقَى شَتْوِيُّها وسَمُومُها * * * وقالَ أيضًا (٤): (ويقولون للقُضُبِ التي يتخذُ الملوكُ منها المخاصرَ، ويُعملُ منها الأطباق: خَيْزَران. والصوابُ: خَيْزُران، بالضَّمِّ).

(١) ديوانه ٥٥. (٢) سعد بن مالك بن ضبيعة في تهذيب إصلاح المنطق ٥٧٨، والمشوف المعلم ٣٢٧ - ٣٢٨. (٣) أخلَّ به ديوانه. (٤) لحن العوام ٥٤. وفيه: للقصب الذي.

1 / 71