فهالني ما رأيت حتى خيل لي أني بين جماعة من أبناء السبيل نزلوا بدار مطعم وأقاموا ينتظرون غداءهم. واستمعت ما يتلو الكاتب، فإذا هو استئذان من النظارة بصرف مائة وعشرين قرشا لإصلاح أنابيب المياه في مدرسة من مدارس البنات لا يحضرني الآن اسمها. فلما انتهى الكاتب من التلاوة وشرح الرئيس للأعضاء مجمل ما تلاه، قال أحدهم: فليكن.
آخر :
لا، لا يكون أبدا.
ثالث :
ولم لا يكون؟
رابع :
نعم، صدق فلان، هذا لا يكون أبدا.
خامس :
أنت لا تدري من هذه الأمور شيئا، تكلم فيما تدريه ولا تشغلنا بهذرك هذا.
سادس :
অজানা পৃষ্ঠা