============================================================
بم انتحاها فجلى غن شطائبها معود ضرب أقطار البهازير(1) يصف ناقة أراد صاحبها آن ينحرها فعاذت منه بسنامها وهو راكبها، يعني السنام، كأنها أرته سنامها طمعا أن يكف عن نحرها. وليست للناقة إرادة إنما هذا مثل، يقول: فلم يعذها راكبها منه. (اتقاها بنكل) النكل: القيد، وهو يعني السيف، يريد آنه ضرب قوائمها فصار كأنه قيد لها.
وقوله (ثم انتحاها) أي اعتمد عليها.
(فجلى عن شطائبها) أي سلخ، والشطائب: طرائق الشحم من الناقة .
و(البهازين واحدها بهزرة وهي الناقة الغزيرة الكريمة .
(الأقطار) النواحي، فهذا الرجل معود أن يضرب أقطار الإبل فينحرها لأضيافه.
أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبو عثمان عن التوزي عن آبي عبيدة لرجل من بني الحارث: (107 ذلوا نخائر تع ومحرق وسوموا بعظام عبد مدان وعوا أبا وفب وقال غميذهم0 اليوم تبرد فلة الصذيان(2) (ذخائر تبع ومحرق) السيوف والدروع، لأنها كانت ذخائر الملوك، وتبع حميري، ومحرق لخمي من ملوك الجيرة.
وقوله (تسؤموا) أي جعلوا سيماهم يعرفون بها لأنهم اغتزؤا إليه فقالوا: نحن بنوعبد المدان، فلما عرفوا بهذا القول صار كأنه سيما لهم.
(2) من البحر الكامل (1) من البحر البسيط.
9
পৃষ্ঠা ৯১