============================================================
أهان لها الطعام فأنفذته غداة الروع اذ أزمت أزوم(1) وهذا نحوقول الآخر: على ربذ(2) التقريب يفديه خاله وخالسته لما نجا وهو أملس فنحن لأم البيض وهو لأمة لين قاظ لم يضبخنه تتكدس يصف رجلا انهزم، وربذ التقريب يعني فرسا.
وقوله: يفديه خاله أي يفديه بخاله لما نجا وهو أملس من الجراح. وقوله: فنحن لأم البيض يقول: فنحن نعام وهو إنسان لئن (3) لم تصبحه الخيل أن تقيظ فتغير عليه. والتكدس: مشي الفرس وكأنه مثقل كما يمشي الوعل، قالت الخنساء: وخيل، تكدس مشي الوغو نازلت بالسيف أبطالها وقوله: (ضواحي جلده) يريد ما ضحا من جلده للشمس مثل اليدين والصدر والكاهل، وإنما سميت ضواحي لأنها تضحى للشمس أي تبرز لها.
أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبوعثمان عن الجرمي: عادت و ليا تعذ منه براكبه ختى اتقاها بنكل غير مشنور (1) يقال نزت بهم ازدم اي شدة (2) الربذ ككتف:. الخفيف القوائم في مشيه، ويقال: فرس ربذ أي سريع، والتقريب: ضرب من العدون (3) هكذا في الاصل.
পৃষ্ঠা ৯০