============================================================
وقوله (بعظامه) أي به لأنهم ذكروه بعدمامات فاستجاز أن تقول عظامه.
وقوله (ونعوا أبا وهب) يقول: نادوا يا ثارات فلان.
وقال (عميدهم) أي سيدهم.
قال: (اليوم تبرد غلة الصديان) يقول: اليوم ندرك ثأرنا فنشتفي فكأننا كنا عطاشا فروينا.
والصديان: العطشان، والصدى العطش.
أخبرنا ابن دريدقال: وأنشدني أبو عثمان: (1 087 يرابيع الا وبابقا أن تذ هوى شكل بن قيس ثاويا قذ كان يذلقها ويرهق بفضها ظ التية رايحا ومفاديا(1) يعني رجلا قتل ويعيره بأنه كان يأكل الضباب واليرابيع.
يقول: فبشر الضباب واليرابيع بقتله.
وقوله (يرهق بعضها) أي يعشيه غنظا والغنظ الكرب.
يقال: غنظ يغنظ غنظا إذا اشتذ كربه، يريد أنه يذلق الضباب ويحفر عن اليرابيع حتى يستخرجها فقد غنظها أي كربها.
وقوله (قد كان يذلقها) يقال: أذلقت الضب إذا صببت في جحره ماء حتى خرج أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبو عثمان: (1) من البحر الكامل
পৃষ্ঠা ৯২