وعن ابن عباس مرفوعا : لا يزال هذا الدين واصبا ما بقي في قريش عشرون رجلا . أخرجه الذهبي في الميزان 1/148 .
وأخرج ابن كثير في البداية والنهاية ج2ص250 حديثا موقوفا عن كعب أنه قال : إن الله وهب لإسماعيل من صلبه اثني عشر قيما أفضلهم أبو بكر وعمر وعثمان .
وعن حذيفة بن اليمان قال : يكون بعد عثمان اثنا عشر ملكا من بني أمية . قيل له : خلفاء . قال : لا بل ملوك .
قال ابن كثير : وروى البيهقي من حديث حاتم بن صفرة عن أبي بحر قال : كان أبو الجلد جارا لي فسمعته يقول يحلف عليه إن هذه الأمة لن تهلك حتى يكون فيها اثنا عسر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل البيت أحدهما يعيش أربعين سنة والآخر ثلاثين سنة إه . البداية والنهاية 6/250 .
فهذه الروايات المروية في كتب أهل السنة تبين أن أصل فكرة الاثني عشر خليفة هي من وضع الحكام وأن أهل السنة اخترعوها ليثبتوا شرعية ملوك بني أمية وبني العباس ، ومما يزيد الأمر وضوحا أن ألفاظ حديثالاثني عشر في رواية جابربن سمرة وابن مسعود وابن عمر وحذيفة فيها لفظ يملك وملكا وخليفة وأميرا وكم يملك بعدي ؟
পৃষ্ঠা ২৪