اسيىء الرأي في عمه فما حصل له إلا الخبر بديار مضر.
~~قال أبو بكر : وورد الخبر بانخساف جبل في الدينور يعرف بالتل وخروج ماء كثير مز تحته غرق عدة من القرى.
~~وورد أيضا الخبر بانخساف قطعة عظيمة من جبل لبنان، وسقوطها إلى البحر فإن ذلك مما لم ير مثله.
~~وورد الكتاب من صاحب البريد بالدينور ويذكر أن بغلة وضعت فلوة ونسخه الكتاب: الحمد لله الموقظ بعبره قلوب الغافلين، والمرشد بآياته (77 ب] قلوب العارفين، الخالق ما يشاء بلا مثال، ذلك الله البارىء المصور وله الأسماء الحسنى، ومما قضاه الله المصور في الأرحام ما يشاء، إن الموكل بخبر التطواف بقرميسين (22 رفع : أن بغلة لرجل يعرف بابن برده من أصحاب أحمد بن على المراني (2) وضعت فلوة، ويصف اجتماع الناس لذلك، وتعجبهم مما عاينوا منه، فوجهت بمن أحضر لى البغلة فوجدتها كمتاء خلوقية، ورأيت الفلوة سوية الخلق تامة الأعضاء منسدلة الذنب يشبه ذنبها أذناب الدواب، سبحان الملك القدوس لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب.
~~قال أبو بكر: وقيل في محمد بن عبيد الله لما خدع وقيل له: أما تجيء بعلي بن عيسى
لخلافتك:
فل لوزير ظاهر الإعواز
ايلاعب الأموال «دست خازل
قد جاءك الموت من الحجاز
بغيرما ينسج في الطراز
حكى جماعة ممن كان يختص بمحمد بن عبيد الله أن ابنه محمد [78 آ] أوصل إلى عبد الله بن حمدون وفي مدة سنة، خمسين ألف دينار. وكان المقتدر بالله قد أنفذ أخا أم موسى الهاشمية أحمد بن العباس إلى الأهواز ليقدم أحمد بن محمد بن يحيى المعروف بابن أبى البغل للوزارة، فخرج إليه، وخاطبه بالوزارة، وصاعد به، فلما صار بواسط، سلم عليه حامد بن العباس بالوزارة، وحمل إليه ثلاثة ألف دينار، فلما قرب منه ركب محمد بن عبيد الله إلى الدار فصانع جماعة من الخدم وضمن لأم المعتضد بالله وهي دستنبويه التي كانت صاحبته
পৃষ্ঠা ৮৮