============================================================
لطائف المتن وأخبرنى مليمان الباخس قال: دخلت على الشيخ أبى العياس الدمنهورى فسمعته يقول: يا رب هذا أبو العباس، وأنا أبو العباس، ويكرر ذلك فقلت: ياسيدى من آبو العباس قال: المرسى يا بنى ما من أحد من أسوان الى الأسكندرية رجل مثله، ثم قال: ما من أسوان الى دمياط إلى الأسكندرية رجل مثتله واخيرنى سليمان هذا قال: لقيت يوما الشيخ آبا العباس المرسى، وقد خرح من الحمام، فعزمت عليه بدارى، فصعد عندى فقدمت له من البطوغ (الصالحى)، وفى أثتاء اكله سالته: عن رجل كان كثر الشهرة يرحل بالخلق الكثرين والراهات، ولا يحضر صلاة الجمعة، حون ذكرت ذلك تفهر لون الشيخ، وقال: والله لو علمت أنك تذكره لى ما طلعت عندك، تذكرون بين يدى الأبدال والأولياء أهل البدع.
وسمعته يقول: والله ما كان اثتان من أصحاب هذا العلم فى زمن واحد قط إلا واحد عن واحد إلى الحسن، وأخيرنى جماعة من أهل أشعوم، قالوا: قدم علينا الشيخ أبو الحسن الشاذلى، فكان يتكلم عليتا فيجينا كلامه، فإذا رأى إعجابنا بذلك قال: كيف لو رأيتم الشيخ أبا العباس المرسى، لو أطلق أبو العباس لسانى9 لتكلمت بالعلم الغريب .
ومعته يقول: كان يتكلم فى هذا العلم ثلاثة: الشيخ أبو الحسن، وصاحيه أبد الحسن الصقلى، وأنا، توفى الشيخ ط، وتوفى الصقلى، ولا أعلم على وجه الأرض أحدا كلم فى هذا الغلم غيرى، وكنت أتا حون توفى الشيخ أيو العهاس بالقاهرة، فدخلت يوما زاوية الشيخ صفى الدين بن أبى المنصور فجلست فيها، فقال واحد من الفقراء يخاطب آخر: ها اخى لقد مات رجل كبير! فقال له الآخر: من هوه قال: الشوخ أيو العباس المرسى، وهما لا يعلمان أنى من أصحاب الشيخ، فقال أحدهما: أتدرى ما اتفق الشيخ مع شيختا صفى العين قال: لا، قال: سعع الشيخ ليلة عنا ذكر ألا يعهده، فقال لى: ازهب فانظر من هذاء فتمبت فإذا هو أبو العباس وأصحابه، فرجعت إلى الشيخ صفى الدين فقتجيوته بما رأيت، فقال: يأتى هذا الرجل هنا ولا يزورنا؟ ما هذا إلا أمر عجوب؟؛ ثم أطي اللشيخ صفى الدين فقال لأصحاب: رأيت البارحة كأتى فى قلاة من الأرض، وأبو الاليهلس ففى موضع مرتفع وهو يقول لى: يا أخى يأبى الله أن نجتمع إلا هكذا .
ووقال الشيخ أبو عبد الله النعمان: الشيخ أيو العباس المرى وارث علم الشاذلى حققيقة . وقال لى الشيخ أمين الدين جبري: تريد أن أريك وليا من أولياء الله تعالى، قلت: تعم، قال: امض بنا، فاتى بى إلى الشيخ أبى العباس وقال: هو هذا !!
পৃষ্ঠা ৬৬