============================================================
مكتبة القاهرة وأخبرنى الشيخ نجم الدين أيضا قال: قال لى شيخى: إذا لقيت القطب فلا تصلين وهو رراعك، فجئت يوما إلى أبى العباس وهو بالأسكندرية عند صلاة العصر، فلما دخلت عليه قال: أصليت العصر؛ قلت: لا، قال: قم فصل، وفى المكان الذى هو فيه إيوانان قبلى وبحرى، وكان الشيخ جالسا فى البحرى، فلما قمت لأصلى تذكرت ما قاله شيخى إذا لقيت القطب (فلا تصلين وهو وراءك) وعلمت آنى إذا صليت كان الشيخ وراء ظهرى، فأقام الله بقلبى حالة وقلت: حيثما كان الشيخ هناك القبلة فتوجهت لناحية الشيخ وأردت أن اكبر، فقال الشيخ: لا هو لا يرضيه خلاف السنة .
وقال ن: ماذا أصتع بالكيمياء؟ والله لقد صحيت أقواما ما يعبر أحدهم على الشجرة اليابسة، فيشير إليها فتثمر فى إيانا للوقت، فمن صحب هؤلاء الرجال، ماذا يصنع بالكيمياء؟
وأخبرنى بعض أصحابتا، قال: كنت أصحي بعدية قوص الشيخ أها عبد الله البجائى أحد أصحاب الشيخ أبى الحسن الشاذلى، فكان هقع لي الأمر فاسأل عنه الشيخ أبا عبد الله فيقول: ليس هذا الأمرلى، ولكن إن جمع الله بينك وبين أبى العباس المرسى تجد نده ما تريد وقال: رايت فى النام كان معى طبقا فيه بسنر وجوارى هاكل منه فعبرته، فقيل: هذا رجل كبير، لك على يديه علوم بعد ما أتى وقتها، قلها ورد الشخ أيو العباس إلى مدينة قوص، دخلت عليه، فسألته عما كان يقع لى فأجيابني عن ذلك، وقال: تذكر رؤياك البسر والحوارى ياكل منه، أتا ذلك الحوارى.
وتجاريت الكلام يوما مع الشيخ مكين الأسمر ب فقلت له عن لملشيخ أيى العباس قال الشيخ: كذا ..، وقال : كذا ..، وتمادى بنا الكلام والفقيه مكين يستغرخ تلك الحقائق التى أقولها عن الشيخ إلى أن قال: نقول لك الحق ما عرفنا الشيخ أجا الصبا اعتراف من الشيخ مكين الدين بعظم شأن الشيخ أبى العباس، وأنه لم يعزفه نه شانا همهعن أبا الحسن الشاذلى، وشهد للشيخ مكين الدين الأسم، أنه من السبعة الأبيانى.
وكنت يوما عند الشيخ أبى العباس الدمنيورى، وعنده إنسان حن أصتهل أبى العباس. فقال له أحد الحاضرين: هذا من أصحاب أبى العباس المرسى، فقال الشيتخ *بو العباس الدمنهورى: إن سيدى أبو العباس المرسى ملك من ملوك الآبفرة
পৃষ্ঠা ৬৫