============================================================
لطائف المنن فيارب بلغنى الى باب قدوتى على ذلك الوجه الجميل تحيتى بها خلوة اشيخ أعظم خلوة اقبل اقداما سعت تحو خلوة فأخرج من ضيق الضلال إلى الهدى وصح ا مقدى وههدى ونيتى بتلقينه الأوراد فسى كل زروة وأشرقت الأنوار من كل وجهة فلا تسألوا يا قوم عن تلكموا التى وأبصرت ما أبصرت من ذاك الذى ولنى آن بت بحت ببرە اتوح غليها لا أبوح ببعضها رق بر القل وب بهه فسبحان من أعمى القلوب عن الذى فاكرم بها من حضرة بعد حضرةآ ومن ذا الذى ربى بحضرة شيخه غدت جلة الأبدال أو بسفرة وكان جديرا فى الجدير بحلة كذلك قال الشيخ وهو مسافرا بلا وقفة للركب فى مقام وقفة أتانى فربانى على حين فترة افى الوقت ربان كاحمد الذى على فى العلا أعلى مقام المحبة ومدحى له مدع لأحمد الذى الى قبره بعد القيام بحجة ى علرنه ما سار سائر وأخبرنا الشيخ الإمام العارف نجم الدين عبد الله الأصفهانى نزيل مكة قال: قال لى الشيخ: صحبته وأنا ببلاد العجم أنك ستلقى القطب بديار مصر، فخرجت من بلادى قاصدا ذلك ثم وأنا فى بعض الطريق وإذ بجماعة من التتار فأمسكونى، وقالوا: هذا جاسوس فكتفونى ثم تشاوروا فى أمرى، فقال بعضهم: نقتله، وقال آخرون: لا نقتله، فبت مكتوفا ففكرت فى آآمرى وقلت لنفى: خرجت من بلادى آريد لقاء من يمرفنى بالله، والله ما جزعى من الموت، ولكن كيف أموت قبل أن أنال ما قصدت، فنظمت أبياتا ضمنت فيها شعرا من امري القيس منها: وقد اوطأت نعلى كل أرض وقد أتعبت نفسى باغترابى وقد طفت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالاياب فما استتممت الإنشاد إلا وأنا أرى رجلا كث اللحية ظاهر الهيبة اتى إلى كالبازى إذا انقض على الفريسة فحل وثاقى، وقال: قم يا عبد الله فأنا مطلوبك، ثم إنى قدمت ديار مصر، فقيل لى هاهنا رجل يقال له أبو العباس المرسى، فذهبت إليه فإذا هو ذلك الرجل الذى حل وثاقى، وقال لى: لقد اعجبنى ما نظمته ليلة أسرت وقولك.. وذكر الأبيات إلى آخرها !!
পৃষ্ঠা ৬৪