============================================================
الوجه الأول : لالذى يدل على الأول: أنه لا خلاف بين الآمة ، أن هذا مما تمدح الله ، تعالى، به، وإما الحلاف بينهم فى كيفية التمدح: ا- فمذهب أهل العدل إلى أن الله، تعالى، تمدح بنفى ذلك، فى الدنيا والآخرة.
ب وذهبت الأشعرية وضرار إلى أن الله، تعالى ، لمدح بنفى ذلك، فى الدنيا، دون الآخر، وإلى أن المؤمنين يرون الله ، تعالى، فى الآخرة دون الكافرين.
وذهبت الحشوية إلى أن الله تعالى، تمدح بتفى الإحاطة عن تفسه، لاعتقادهم أنه جسم، فثبت الأصل الأول.
2- أما الأصل الثانى: وهو أن إجماع الأمة حجة، فسياتى بيان ذلك فى الوعد والوعيد.
والوجه (1) الثانى ؛ أن قوله ، تعالى: {لا ثذركة الأبصار متوسط بين أوصاف المدح، ولا يجوز آن يتوسط بين أوصاف المدح، ما ليس بمدح الأصل الأول : وهذه الدلالة مبنية على أصلين: 19ظ / أحدهما: أن قوله، تعالى: { لا تدركة الأبصار} متوسط بين أوصاف المدح.
والثانى: آنه لا يجوز أن يتوسط بين أوصاف المدح ، ما ليس بمدح.
الأصل الأول : فالذى هدل على الأول أن نظام الآية يشهد بذلك فيما تبل وفيما بعد(2).
قال تعالى: تدبع السموات والارزض اتن بحون له ولد وكم تكد له صاجة وحقلق كمل شبي ووهو يكلر شي وعليم (بب ذلكم الله ربكم لا إله إلأ هو خابق كل فيء فاضدوه وهو على كل فيء وكيل ك لا تدركه الأنصار وهو مذرك الأنصار وهر اللطيف الخبهر) (3) .
فاول الآية مدح ، وآخرها مدح (1) ، فصح (5) ان قوله، تعالى: ل{ لا تدركه الأبصتار متوسط بين اوصاف المدح.
2- وأما الأصل الشاتى: وهو أن لا يجوز ان يتوسط بين أوصاف المدح ما ليس بدح، (2) لى الأصلة لهسا قبل وبعد (1) فى الاصل: للوجه.
(3) سورة الاتعام من آية (101)، الى آية (103):0 (4) فى (1): فاول الآبة مدح (5) فى الاصل: وسع
পৃষ্ঠা ১১১