============================================================
أحدهما: فى قسمة الإدراك.
والثانى : فى الدليل على ان إدراك الابصار، هو رؤيتها.
السام الادراك: 9"و أما الموضع الأول : فاعلم أن الردراك ينقسم إلى أربعة اقسام : 1- إدراك بمععى (1) اللحوق ، يقال : أدراك فلان زمان النبى ، اى لحقه ، وعليه حمل قول الله ، تعالى: (قال أصنحاب موسيى إنا تمدركون () (2) ، اى لملحقون .
2- وثاتيها، بمعنى التضج والإيتاع، يقال: ادركت الفاكهة ، إذا تضجت وأبتعت.
3- وثالغها: بعنى البلرغ، يقال: أدرك الصبى والصبية، إذا يلغا، ومنه سى المكلف بالبالغ المدرك.
4- ورابعها: عنى احساس الواس، يقال: ادركت ببصرى شخصا ، اى رآيته، وادركت بسى صوتا، اى: سعته: أما الموضع الثانى : فاعلم أن إدراك الابصار، هو رؤيتها.
والدليل على ذلك أنه لا يجوز أن يثيت بأحد اللفظين، وينفى بالآخر، فلا بجوز ان يقال: ادركتا ببصرى شخصا، وما رايته بعيتى، أو رايته بعينى، وما ادر كته يبصري001. هل يعد من قال ذلك مناقضا لكلامه، جارها مجرى من يقول: ادركت وما ادركت ورايت وما رأيت01 () وأما الأصل الثانى: وهو أته، تعالى ، تمدح بعلفى إدراك الأبصار من رنسه االدى يدل علبى ذلك وجهان:- أحدها: آن الأمة اجمعت على ذلك، وإجماعهم حية.00 وهذا الوجه مبنى على أصدين : أحدهما: أن الأمة أجمجت على ذلك .
والغانى : أن اجماعهم حجة.
(1) فى الاصل : *ما : (2) سوره الشعراء كهة(11).
পৃষ্ঠা ১১০