============================================================
مشرقا، وتسعة وثلاثين مغربا، وتسعة وثلاثين قرية سوى قريتكم هذه، أخذ عليهم العهد والميثاق بمعرفتنا واحدا بعد واحد، ولقد أخذ على الجبت(1) والطاغوت في كل قرية مع كل تذير. قلت جعلت فداك فسر لي هذه التسعة والثلاثين قال : اثنا عشر شهرا لكل شهر مبرهن فذلك أربعة وعشرون، وسبع سموات ومن في الأرض مثلهن، فذلك تسعة وثلاثون (2) عدد المشارق، وكذلك المغارب . وأما القرى فهم الأبواب والحجج والمبرهنون(2) والأجنحة، أفهمت ؟ ! قلت : نعم يا مولاي جعلت فداك وقوله جل وعلا : { فإذا آنشقت آلسماء فكانت وردة كالدهان (2)} قال : كاني أنظر قائم الحق () وقد انشق أمر النطقاء وظهر بعاله فيزهر له الأفق، وهناك يكون الهاطعة(6) على أهل الإلحاد ، وهو العذاب الواقع الذي ما له من دافع وباطن قوله : { وآلطور. وكتاب(7) مسطور. في رق منشور. والبيت المعمور. والسقف المرفوع . والبخر المسجور . إن عذاب ربك لواقع . ما له من دافع} الطور الناطق، والكتاب المسطور العلم ، والرق المنشسور الحجة صلوات الله عليه (*، والبيت المعمور الذرية(1)، والسقف المرفوع الكالي، والبحر
পৃষ্ঠা ৩০