============================================================
(1511 نبلة من اقوال الأئمة في احوال لرولة تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»(1) .
قال شيخنا الحافظ محللله(2) : وهذا ينبغي أن يخمل على الأمر باشتراط العدالة لحمل العلم وتقله؛ لئلا يقع خير النبي بخلاف مخبره؛ إذ قد خمل العلم ونقله من ليس من أهل العدالة.
وهذا ما تيسر إيراده من الكلام في أخوال الثقلة والزواة على وجه الاختصار، ولو ذهبنا نستوعب ما ورة في ذلك وثقل عن الأيمة لطال، فنذكر بعد ذلك المقصود بالكتاب من معرفة الزجال، وبدأنا بذكره الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وقدمتا العشرة المشهود لهم بالجنة، فأولهم الصديق الأكبر، وهو: (2] أبو بكر حبد الله بن خثمان بن عابر بن عمرو بن كفب بن سغد بن و تبم بن فرة بن تغب بن لؤي بن حالب(3).
يلتقي مع رسول الله في مرة بن كعب، وأمه أم الخير بنت صخره اين عامر بن كغب بن سعد بن تيم ين مرة، أسلم أبواه، وقيل: اسمه: غتيق، وقيل: إنما سمي عتيقا لخسن وجهه، وروي عن عائشة رضي الله عنها من غير وجه أن رسول الله قال: «أبو بكر حتيق الله منه النارة فمن يوميذ سمي غتيقا. وقال مصعب الزبيري وغيره: إنما سميه (9) تقدم الكلام عليه (2) من (ض)، وفي (ش) : أيده الله.
(3) هتهذيب الكماله (282/15).
পৃষ্ঠা ৩৯