============================================================
فل 152) عتيقا؛ لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به. وروي عن أبي يحيى حكيم ابن سعد قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: إن الله عز وجله هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله جذيقا.
قال شيخنا الحافظ أيو محمد عبد الغني ه: وكان أؤل التاس اسلاما، هاجر مع رسول الله ، وشهد معه بدزا، والمشاهد كلها، ثم وولي الخلافة بعد وفاة رسول الله سنتين ونصفاء وقيل : سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال، وقيل: ثلاثة اشهر إلا خمس ليال، وقيل : ثلاثة أشهر رسبع ليال، وقيل: ثلاثة أشهر واثني عشر يوما، وقيل عشرين شهرا، واستكمل بخلافته ين الني فمات وهو ابن ثلاث ووستين سنة، وصلى عليه عمر بن الخطاب في المسجد، وذفن ليلا قييه و بيت عانشة رخختين مع رسول الله ونزل في قبره عمر بن الخطاب» وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وابته عبد الرحمنج ابن أبي بكر ، وتوفي يوم الاثتين وقيل : ليلة الثلاثاء لشمان ، وفيل : واالثلاث بفين من جمادى الأولى، سنة ثلاث عشرة من الهجرة، روي له عن رسول الله مئة حديث، وإثنان وأربعون حديثا، اتفق البخاري ومسلم متها على ستة أحاديث، وانفرد البخاري بأحد عشرجه حديثا، وانقرد ملم بحديث واحد روى عنه: عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله بن عمر، وعلي بن ابيه طالب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو هريرة، والبراء بن عازب، وعائشة ابنته زوج النبي وعبد الله بن عباس، وزيد بن ثايت ، وأبو سرؤعة عقبة بن الحارث بن نوفل بن عبد مناف القرشي، وطارقه
পৃষ্ঠা ৪০