السؤال الثامن: لمن الشفاعة وما فائدتها وهل يكفي في الإيمان
حب علي لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا يحبك إلا مؤمن))؟
والجواب:
أن الشفاعة عندنا لا تكون إلا للمؤمنين ليزيدهم الله من فضله أو ليرد عليهم ما قد محته الذنوب من الحسنات لقول الله تعالى: ?ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع?[غافر:18]، ?وما للظالمين من أنصار?[البقرة:270]، ?ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا?[النساء:123]، ?والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ? [يونس:27]، ?ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها? [النساء:14]، فهذه الآيات تدل على عدم الشفاعة للعصاة من وجهين:
الأول: أنها نصت على أن ليس للعاصي شفيع ولا نصير ولا عاصم ولو كانت لهم شفاعة لكان لهم نصير وعاصم.
পৃষ্ঠা ৪২