وزوجه ابنته فاطمة - ابنة الوحي - بأمر الله، سيدة نساء العالمين، مع كثرة خطابها..إلى قوله: فانتظر أمر الله فيها، فأمره بزواجها من علي - عليه السلام - بعد أن عقد بها في السماء بأمر الملك الأعلى، فلها عقدان: عقد سماوي، وعقد أرضي، وقال لفاطمة في حديث طويل: ((زوجتك أعلمهم علما، وأقدمهم سلما(1))).
ولم ينقم منه طول صحبته، ولا أنكر عليه شيئا من قوله ولا فعله مدة حياته، بل أنكر على من شكاه في فعله، كخالد بن الوليد، ورسوله بريدة، وقال: ((ما لكم ولعلي، علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة(2))).
পৃষ্ঠা ৫০