ما خلق وذرأ وبرأ، وأعيذ نفسي بالله الذي خلق السماوات والأرض، وأوحى في كل سماء أمرها، وزينا السماء بمصابيح وحفظ، ذلك تقدير العزيز العليم.
(عوذة أخرى للكاظم عليه السلام) 1:
وأعيذ نفسي ووالدي وولدي وإخواني المؤمنين والمؤمنات بالله رب السماوات القائمات بلا عمد وبالذي خلقها في يومين وقضى في كل سماء أمرها، وخلق الأرض في يومين وقدر فيها أقواتها وجعل فيها جبالا أوتادا و (جعلها) 1 فجاجا سبلا، وأنشأ السحاب وسخره واجري الفلك وسخر البحر وجعل في الأرض رواسي وأنهارا من أن يوصل إلى أو إلى أحد منهم بسوء أو بلية، وأعيذ نفسي ووالدي وولدي وذريتي وجميع إخواني المؤمنين والمؤمنات ومن يعنيني امره من شر ما يكون في الليل والنهار ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ومن الجن والإنس، (وكفى بالله وكيلا، وكفى بالله وكفى بالله شهيدا، من شر ما تراه العيون وتعقد عليه القلوب، ومن الجن والإنس) 2، وكفى بالله وكفى بالله وكفى بالله لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين وسلم تسليما. 3 الصلاة في ليلة الأربعاء:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة الأربعاء أربع ركعات، يقرء في كل ركعة الحمد وإذا السماء انشقت، وإذا بلغ السجدة سجد، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكتب الله له بكل آية من القرآن عبادة سنة.
صلاة أخرى ليلة الأربعاء: وقال صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة الأربعاء ثلاثين ركعة، يقرء في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي مرة وسبع مرات قل هو الله أحد، أعطاه الله يوم القيامة ثواب أيوب، الصابر وثواب يحيى بن زكريا،
পৃষ্ঠা ৬৯