أم الكتاب، اللهم ان كنت اقترفت ذنوبا حالت بيني وبينك باقترافي لها، فأنت أهل ان تجود على لسعة رزقك ورحمتك وتنقذني من أليم عقوبتك وتدرجني درج المكرمين وتلحقني مولاي بالصالحين بصفحك وتغمدك يا رؤوف يا رحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد، وارزقني من فضلك الواسع رزقا واسعا هنيئا مريئا في يسر منك وعافية انك على كل شئ قدير، واسئلك يا رب ان تصلى على محمد وأهل بيته وان تحمل عنى ما افترضت للآباء والأمهات وواجبهم 1، واد عنى حقوقهم قبلي، والحقني وإياهم بالابرار، واغفر لنا ولهم وللمؤمنين والمؤمنات انك قريب مجيب، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وعترته الطاهرين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وبعده في شكر النعمة:
اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، قلت في كتابك (وإذا أنعمنا على الانسان اعرض ونأى بجانبه 2 وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض)، وها انا ذا خاضع لنعمتك مستجير مستكين حين نأى بجانبه الكافر اعراضا عنها، وانى أتضرع إليك سيدي لتتمها على فإنك وليها، فاحفظها على فلا حافظ لها الا أنت، فلك الحمد يا حي يا قيوم.
عوذة يوم الثلاثاء: بسم الله الرحمن الرحيم، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، حسبنا الله ونعم الوكيل، أعيذ نفسي ووالدي وولدي وجميع ما رزقني ربى ومن يعينني امره وجميع إخواني من المؤمنين والمؤمنات بالله رب السماوات القائمات والأرضين الباسطات، ورب النجوم الجاريات والجبال الراسيات والبحار الزاخرات 3، ورب الملائكة المسبحين ورب
পৃষ্ঠা ৬৮