[البقرة: ١٧]، وقد أفردت هذه المسألة بالكلام، وذكرت (في "ما") (١) وجوهًا كثيرة في جزء مفرد (٢).
مسند أسامة بن شريك العامري (٣):
في "مسند أحمد":
(٢١ - ١) في حديثه: "كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطّيْرُ" (٤):
قال ﵀! -: يجوز أن تجعل "ما" كافة، فترفع "الطير" بالابتداء، و"على رءوسهم" الخبر، وبطل عمل "كأن" بالكف. ويجوز أن
_________
= ينظر على التّرتيب: "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور"، لبرهان الدين البقاعي (ت ٨٨٥ هـ)، ط. حيدر آباد الدكن سنة (١٣٨٩ هـ-١٩٦٩ م)، (١/ ١١٨)، و"روح المعاني"، للآلوسي، ط. دار الفكر سنة (١٤٠٣ هـ -١٩٨٣ م)، (١/ ١٦٣ - ١٦٤)، و"الخصائص" لأبي الفتح عثمان بن جني، تحقيق محمّد علي النجار، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط. ثالثة سنة (١٤٠٧ هـ -١٩٨٧ م)، (١/ ٤٢١)، و"الكشاف" (١/ ١٩٦)، دار الفكر، ط. أولى سنة (١٣٩٧ هـ -١٩٧٧ م)، و"التحرير والتنوير"، للطاهر بن عاشور، "الدر التونسية" للنشر، د. ت، (١/ ٣٠٨).
(١) في خ: فيها.
(٢) قال السيوطيّ: "وقال غيره: "من" في قوله: "من عباده" بيانية، وهي حال من المفعول قدمت". "عقود الزبرجد" (١/ ١٣٨).
(٣) هو أسامة بن شريك الذبياني الثعلبي (ولم أجد فيما بين يدي من مصادر من نسبه إلى العامري، ولعلّه منسوب إلى ثعلبة بن عامر، فنسب إلى جده الأعلى، وهذا يخالف كلّ ما ذكر في مصادر ترجمته من أنّه من بني ثعلبة بن سعد، على ما رجحه ابن عبد البرّ وتابجه ابن الأثير واستصوبه، وعلى هذا فيكون ذبيانيًّا عدنانيًّا) له صحبة، روى حديثه أصحاب السنن وأحمد وابن خزيمة وابن حبّان والحاكم.
ينظر ترجمته في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"، لابن عبد البرّ، (١/ ٧٨)، تحقيق علي محمّد البجاوي، دار الجيل سنة (١٤١٢ هـ)، و(الإصابة في تمييز الصّحابة"، لابن حجر، (١/ ٤٩ - ٥٠)، تحقيق علي محمّد البجاوي، دار نهضة مصر د. ت، و"أسدّ الغابة"، لابن الأثير الجزري، (١/ ٨١)، دار الفكر د. ت.
(٤) صحيح: وهو في "المسند" برقم (١٧٩٨٥)، وأخرجه أبو داود (٣٨٥٥)، والترمذي (٢٠٣٨)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، وما أورده المصنِّف هو لفظ "المسند" و"سنن أبي داود"، وانظر: " صحيح سنن أبي داود" (٢/ ٧٣١).
1 / 62