ومن ثمة قيل المستحل توسيط الحق مرحوم من وجه فانه لم يطعم لذة البهجة فيستطعمها انما معارفته مع اللذات المخدجة فهو حنون إليها غافل عما وراءها فهذه محط درجة الاخلاص فهى روح العبادة والاسم الاعظم الذى إذا دعى الله به اجاب ونسبتها إلى جملة العبادات نسبة الارواح إلى الاشباح فالعبادة من دونها كاجساد الموتى فروع الاول لا يجوز الوضوء لفارغ الذمة عن واجب مشروط برفع الحدث قبل الوقت بنية الوجوب الا عند من يقول بوجوبه لنفسه كالغسل وقد احتمله العلامة في النهاية ولا بعده بنية الندب فلو نواه عمدا أو غلطا بنى على اعتبار الوجه وعدمه ولو توضاء مندوبا بالصلاة مندوبة مثلا ولم يدخل الوقت فدخل
পৃষ্ঠা ৪৮