بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى شرع لنا (شارع السعادة والنجاة) وعصمنا من الانغمار في المخازى والهلكات، وهدانا إلى عيون (مسائل الحلال والحرام) وحرسنا عن الضلالة والتورط في دياجى الغى البهام، والصلوة والسلام على شمس سماء الرسالة، وبدر فلك النبوة مولانا ابى القاسم محمد وعلى اله مصابيح الهدى ومشاكى الانوار والضياء، سيما ابن عمه ووارث علمه، ابى السبطين ووالد الريحانتين على امير المؤمنين ومولى الموحدين واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم و مناقبهم إلى يوم الدين.
وبعد غير خفى على من القى السمع وهو شهيد ان كتابي (عيون المسائل) و (شارع النجاة) اللذين هما من آثار العلامة، الشريف ابن الشرفاء الكرام، نافلة السادات العظام
পৃষ্ঠা ২
كبش كتيبة ارباب المشى والاشراق، الذى ملا صيت فضله وصوت نبله الآفاق، نبراس ضياء الكمال، ومصباح الفضل والافضال، خريج مدرسة العقل، وسفسير جامعة الفكر والحجى، شريك المعلمين البارعين في التلمذ عند الرسول الباطني، اغلوطة العلوم التسمعية والعقلية، اعجوبة المكارم العلمية والعملية، سيد فلاسفه الاسلام، السميدع الغطريف الهمام، البحر المواج القمقام، الحبر الخريت الطمطام:
مولانا المير محمد الباقر الداماد الحسينى المرعشي الاستر آبادى افاض المولى سبحانه عليه من صبيب رحمته، واسكنه وآواه فسيح جنته في اسطقس فوق اسطقسات.
مما سمح بتأليفهما يراعه الجوال، وجاد بترصيفهما مكتابه السيال، فجاد واجاد واتى في الباب بما هو المؤمل والمراد، فشكر باريه مساعيه، وانزله بحبوحة رحموته وكرمه.
পৃষ্ঠা ৩
ولكن المأسوف عليه انهما كانا في بعض خزائن الكتب عند من كان شحيحا باعارة الزبر لارباب الافادة والاستفادة مقربين، تأكلهما العثة والفيران، وتبيدهما طوارق الامطار والنيران، إلى ان ايقظ الله تعالى شأنه همة سليل المؤلف الهمام، ذخر الافاضل الكرام، حجة الاسلام:
الحاج السيد جمال الدين المير دامادى دام مجده وفاق سعده، فالقى عزمه وجزمه قدامه، و ساق جده الجهيد في طبعه ونشره امامه، فوفقه باريه بذلك، فاتمه في ثوب قشيب، واسلوب جيد مستحسن عجيب، مع بذل الوسع في التصحيح وحسن الخط والتجليد، فراعى ما هو المترقب في هذا الشان.
الا وجزاه ربه الكريم احسن الجزآء، وحباه من رحمته بكفلين، ومن الاجر ما تقربه العين.
وفى الختام اسئله تعالى من فضله ان يوفقه بنشر بقية
পৃষ্ঠা ৪
آثار سلفه الصالح واحدا بعد واحد، وان يوفيه اجور المحسنين.
آمين آمين لا ارضى بواحدة حتى يضاف إليها الف آمينا حرر هذه الاسطر والكليمات العبد الكئيب مقصوص الجناح بمقاريض السنة الحاسدين، والمفتت كبده بسهام اعداء العترة الزاكية، خادم علوم اهل البيت، واللآئذ العائذ بهم وبمراقدهم أبو المعالى السيد شهاب الدين الحسينى المرعشي النجفي حشره الله مع مواليه البررة الميامين، واذاقه حلاوة مناجاته في اصيل يوم الجمعة لسبع مضين من ذى القعدة سنة 1397 ببلدة قم المشرفة حرم الائمة عليهم السلام وعش آل محمد صلى الله عليه وآله
পৃষ্ঠা ৫
منقول من كتاب الاجازات البحار ترجمة السيد الداماد الامير محمد باقر (2) بن محمد الشهير بالداماد الحسينى.
طراز العصابة وجواز الفضل وسهم الاصابة، الرافع بأحاسن الصفا أعلامه، فسيد وسند وعلم وعلامة، إكليل جبين الشرف وقلادة جيده، الناطقة ألسن الدهور بتعظيمه وتمجيده، باقر العلم ونحزيره، الشاهد بفضله تقريره وتحريره، ووالله إن الزمان بمثله لعقيم، وإن مكارمه لا يتسع لبثها صدر رقيم، وأنا برئ من المبالغة في هذا المقال، وبر قسمي يشهد به كل وامق وقال:
وإذا خفيت على الغبى فعاذر * أن لا تراني مقلة عمياء إن عدت الفنون فهو منارها الذى يهتدى به، أو الاداب فهو موئلها الذي يتعلق باهدابه، أو الكرم فهو بحره المستعذب النهل والعلل، أو الشيم فهو حميدها الذى يدب منه نسيم البرء في العلل، أو السياسة فهو أميرها الذى تجم منه الاسود في الاجم، أو الرياسة فهو كبيرها الذي هاب تسلطه سلطان العجم.
وكان الشاه عباس أضمر له السوء مرارا، وأمر حبل غيلته إمرارا، خوفا من خروجه عليه، وفرقا من توجه قلوب الناس إليه، فحال دونه ذو القوة والحول، وأبى إلا أن يتم عليه المنة والطول.
ولم يزل موفور العز والجاه، سالكا سبيل الفوز والنجاة، حتى استأثر به ذو المنة، وتلايا: يا أيتها النفس المطمئنة، فتوفي في سنة إحدى وأربعين و ألف - ره -.
ومن مصنفاته في الحكمة القبسات، والصراط المستقيم والحبل المتين، وفي الفقه شارع النجاة، وله حواش على الكافي والفقيه والصحيفة الكاملة وغير ذلك ومن إنشائه البديع الاسلوب، الاخذ بمجامع القلوب، ما كتبه إلى الشيخ بهاء الدين محمد مراجعا رحمهما الله تعالى.
পৃষ্ঠা ৬
لقد هبت ريح الانس، من سمت القدس، فأتتنى بصحيفة منيفة كأنها بفيوضها بروق العقل بوموضها، وكأنها بمطاويها، أطباق الافلاك بدراريها، وكأن أرقامها باحكامها، أطباق الملك والملكوت بنظامها، وكأن ألفاضها برطوباتها، أنهار العلوم بعذوباتها، وكأن معانيها بأفواجها، بحار الحق بأمواجها.
وأيم الله إن طباعها من تنعيم، وإن مزاجها من تسنيم، وإن نسيمها لمن جنان الومضوت، وإن رحيقها لمن دنان الملكوت، فاستقبلتها القوى الروحية، و برزت إليها القوة العقلية، ومدت إليها قطنة صوامع السر أعناقها من كوى الحواس وروازن المدارك وشبابيك المشاعر، وكادت حمامة النفس تطير من وكرها شعفا واهتزازا، وتستطار إلى عالمها شوقا وهزازا، ولعمري قد ترويت، ولكني لفرط ظمائى ما ارتويت:
شربت الحب كأسا بعد كأس * فما نفد الشراب ولا رويت فلا زالت مراحمكم الجلية، مدركة للطالبين، بأضواء الاعطاف العلية، و مروية للظامئين بجرع الاعطاف الخفية والجلية.
ثم إن صورة مراتب الشوق والاخلاص التى هي وراء ما يتناهى بما لا يتناهى، أظنها هي المنطبعة كما هي عليها، في خاطركم الاقدس الانور الذى هو لاسرار عوالم الوجود كمرآة مجلوة، ولغوامض أفانين العلوم ومعضلاتها كمصفاة مطحوة.
وإنكم لانتم بمزيد فضلكم المؤملون لامرار المخلص على حواشى الضمير، المقدس المستنير، عند صوالح الدعوات السانحات في مئنة الاستجابة، ومظنة الاجابة بسط الله ظلالكم، وخلد مجدكم وجلالكم، والسلام على جنابكم الا رفع الابهى، وعلى من يلوذ ببابكم الا رفع الاسمى، ويعكف بفنائكم الاوسع الاسنى، ورحمة الله وبركاته أبدا سرمدا.
পৃষ্ঠা ৭
ومن غريب رسائله رسالته الخلعية، وهي مما يدل على تأله سريرته، وتقدس سيرته، وصورتها:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد كله لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين، كنت ذات يوم من أيام شهرنا هذا، وقد كان يوم الجمعة سادس عشر شهر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شعبان المكرم لعام ثلاث وعشرين وألف من هجرته المقدسة في بعض خلواتي، أذكر ربى في تضاعيف أذكاري وأورادي، باسمه الغني فاكرر " يا غني يا مغني " مشدوها بذلك عن كل شئ إلا عن التوغل في حريم سره، و الامتحاء في شعاع نوره، وكأن خاطفة قدسية قد ابتدرت إلى، فاجتذبتنى من الوكر الجسماني، ففككت حلق شبكة الحس، وحللت عقد حبالة الطبيعة، وأخذت أطير بجناح الروع في جو ملكوت الحقيقة، وكأني قد خلعت بدنى، ورفضت عدني ومقوت خلدي، ونضوت جسدي، وطويت إقليم الزمان، وصرت إلى عالم الدهر.
فإذا أنا بمصر الوجود بجماجم أمم النظام الجملي من الابداعيات والتكوينيات والالهيات والطبيعيات والقدسيات والهيولانيات والدهريات والزمانيات، وأقوام الكفر والايمان، وأرهاط الجاهلية والاسلام، من الدارجين والدارجات، والغابرين والغابرات، والسالفين والسالفات، والعاقبين والعاقبات، في الازلال والاباد، وبالجملة آحاد مجاميع الامكان، وذوات عوالم الاكوان، بقضها وقضيضها، وصغيرها وكبيرها باثباتها وبابدائها حالياتها وإنياتها.
وإذ الجميع زفة زفة، وزمرة زمرة، بحزبهم قاطعة معا، مولون وجوه (1) مهياتهم شطر بابه سبحانه، شاخصون بابصار إنياتهم تلقاء جنابه، جل سلطانه من حيث هم لا يعلمون، وهم جميعا بألسنة فقر ذواتهم الفاقرة، وألسن فاقة هو ياتهم
পৃষ্ঠা ৮
الهالكة، في ضجيج الضراعة وصراخ الابتهال، ذاكروه وداعوه ومستصرخوه ومنادوه بيا غنى يا مغني، من حيث هم لا يشعرون.
فطفقت في تلك الضجة العقلية، والصرخة الغيبية، أخر مغشيا على، وكدت من شدة الوله والدهش أنسى جوهر ذاتي العاقلة، وأغيب عن بصر نفسي المجردة، واهاجر ساهرة أرض الكون، وأخرج من صقع قطر الوجود رأسا، إذ قد ودعتني تلك الخلسة الخالسة شيقا حنونا إليها، وخلفتني تلك الخطفة الخاطفة تائقا لهوفا عليها، فرجعت إلى أرض التبار، وكورة البوار، وبقعة الزور، وقرية الغرور تارة اخرى.
هذا منتهى الرسالة المذكورة، والله سبحانه اعلم.
* * *
পৃষ্ঠা ৯
بسم الله الرحمن الرحيم والاعتصام بالعزيز العليم صدر كتاب الوجود حمد سلسلتي البدؤ والعود لمدبر عوالم الصنع والابداع وصدرة نظام الكون صلوة العقل والنفس في قوتي النظم والعمل على سفرة صقع النور وخزنة سر الوحى وحملة سنة الدين وهداة سبيل القدس بمعالم الشرع والايزاع وبعد فان التى احتوتها صدور هذه الاوراق وبطون هذه الاطباق عضة من صحفي ومصنفاتي وزبرى ومرصفاتي فيها عضون من جذو قبساتي وخلسات خلساتي يتمض بها المستريض المتبصر ويلتمظ منها المستفيض المتمصر؟ قد اصطادتها شركة الانتساخ واقتنصتها شبكة الاستنساخ اختداما لخزانة كتب نواب الصدر الاعظم والمخدوم المعظم سلطان اعاظم الصدور والامراء برهان اكارم العلماء والفقهاء الفهامة المقدام والعلامة المكرام ملاذ الاسلام والمسلمين ملاك الايمان والمؤمنين لا زالت مطالع سيادته و صدارته وسماه وهداه كمجالى اسمه السامى ولقبه الطامى على قصوى مدائح الحمد والرضا وقصيا معارج المجد والعلا ولا عدمت الايام اضواء ثواقب حضرته ولا فقدت الادوار انوار كواكب دولته رجاء ان يشرح صدر غوامض مباحثها بلحظ بصره القدسي ويرفع قدر معارض؟
مداحضها بلحاظ نضره القدوسي وانى قد اجزت له خلد الله ظلاله ان يرويها كما شآء وكيف شآء وان يفيض على المستفيضين بسط انوارها وكشط استارها وحل مستشكهاتها
পৃষ্ঠা ১০
وكشف مستبهماتها وهداية التائقين إلى حمل عرش حملها وروايتها وارواء الظامئين في مهامه فقهها ودرايتها وكتب بيمينه الجانية الفانية المستديم لظلال جلاله وشروق عزه واقباله احوج المربوبين وافقر المفتاقين إلى رحمة ربه الرحمن الحميد الغنى محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسينى ختم الله له في نشأتيه الحسنى وسقاه في المصير إليه من كأس المقربين ممن له لديه لزلفى وجعل خير يوميه غده ولا اوهن من الاعتصام بحبل فضله العظيم يده في هزيع من سابغ ذى القعدة الحرام لعام 1024 من اعوام البحرة المباركة المقدسة النبوية حامدا مصليا مسلما 5 5 5 5 5
পৃষ্ঠা ১১
بسم الله الرحمن الرحيم والاعتصام بالعزيز العليم الحمد كله؟ لصانع الوجود كله والصلوة افضلها على افضل الرسل وآله وبعد فايها الصديق الماحض؟ والخليل الناهض ان احوح المربوبين إلى الرب الغنى محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسينى ختم الله له بالحسنى يلى على قلبك ويتلو على سمعك فاستمع وع ولاتك لما دريت من الناسين وعما وعيت من الساهين روى شيخنا الحديث الرواية الصدوق عروة الاسلام ابو جعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى حفة الله تعالى برحمته وجلله برضوانه في كتاب التوحيد بالاسناد عن ابى بصير عن مولانا الصادق ابى عبد الله جعفر بن محمد الباقر عليهما السلام من قراء قل هو الله احد مرة واحدة فكانما قراء ثلث القرآن وثلث التورية
পৃষ্ঠা ১২
وثلث الانجيل وبالاسناد عن اسمعيل بن ابى زياد عن مولانا جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على سعد بن معاذ فقال لقد (واتى خ ل) وافى من الملائكة للصلوة عليه سبعون الف ملك وفيهم جبرئيل عليه السلام يصلون عليه فقلت يا جبرئيل بما استحق صلوتكم عليه فقال بقراءته قل هو الله احد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا و جائيا وبالاسناد عن عيسى بن عبد الله عن مولانا ابى عبد الله عن ابيه عن جده عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قراء قل هو الله احد حين يأخذ مضجعه غفر الله عزوجل له ذنوب خمسين سنة وروى رضوان الله تعالى عليه في كتاب عيون اخبار الرضا باسناده ان سيدنا و مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام قال صلى بنا
পৃষ্ঠা ১৩
رسول الله صلى الله عليه وآله صلوة السفر فقراء في الاولى الحجد؟ وفى الثانية التوحيد ثم قال قرأت لكم ثلث القرآن وربعه وروى شيخنا الثبت العلم الاقدم الافخم رئيس المحدثين ابو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني رضوان الله تعالى عليه في كتاب التوحيد من كتابه الكافي انه سئل مولانا على بن موسى الرضا عليه السلام عن التوحيد فقال من قراء قل هو الله احد وآمن بها فقد عرف التوحيد قيل وكيف يقراءها قال كما يقراء الناس وزاد فيها كذلك الله ربى كذلك الله ربى وبالجملة فالروايات متظافرة لدى العامة والخاصة بان سورة التوحيد تعدل ثلث القرآن وفي التفسير الكبير لعلامة العلماء الجمهورية وامامهم فخر الدين الرازي ان سورة الاخلاص للقرآن كالحدقة للانسان وان القرآن
পৃষ্ঠা ১৪
كله صدف والدر هو قوله قل هو الله احد وقد تساطعت الاحاديث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بروايات شتى واخبار تترى من الطرق المختبرة العامية والاسانيد المعتبرة الخاصية وقد تولينا روايتها وبسطها في شرح تقدمة كتابنا تقويم الايمان انه صلى الله عليه وآله وسلم قال مثل على بن ابى طالب في هذه الامة مثل قل هو الله احد في القرآن وفى عضة من روايات مشيختنا الاقدمين نور الله تعالى ضرايحهم وطرق الشيوخ الجمهوريين مثل على بن ابى طالب في الناس كمثل قل هو الله احد في القرآن وفى امالي الصدوق باسناده إليه صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلى عليه السلام مثلك في امتى مثل قل هو الله احد فمن قراءها مرة فقد قراء ثلث القرآن ومن قراءها مرتين
পৃষ্ঠা ১৫
فقد قراء ثلثى القرآن ومن قراءها ثلثا فقد ختم القرآن فمن احبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان ومن احبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان ومن احبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الايمان والذى بعثنى بالحق يا على لو احبك اهل الارض كمحبة اهل السماء لك لما عذب احد بالنار فهذا ما رمنا روايته وانا نحن قد تلونا على اسماع المتعلمين واملينا على قلوب المتبصرين في كتبنا العقلية وصحفنا الحكمية ولا سيما كتابنا التصحيحات والتقويمات الموسوم بتقويم الايمان ان جملة الممكنات أي النظام الجملى لعوالم الوجود على الاطلاق المعبر عنه على السنة اكارم الحكماء بالانسان الكبير كتاب الله المبين الغير المغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها فان روعيت اعمية الصنف بالقياس
পৃষ্ঠা ১৬
إلى الشخص المندرج تحته وشموله اياه وكذلك النوع بالقياس إلى الصنف والخبير بالقياس إلى النوع قيل الشخصات والاشخاص بمنزلة الحروف والكلمات المفردة والاصناف بمنزلة افراد الكلام والجمل والانواع بمنزلة الآيات والاجناس بمنزلة السور والقوى واللوازم والاوصاف بمنزلة التشديد والمد والاعراب وان لو حظ تركب النوع من الجنس والفصل والصنف من النوع واللواحق المصنفة والشخص من الحقيقة الصنفية والعوارض المشخصة عكس فقيل الاجناس العالية والفصول بمنزلة حروف المباني والانواع الاضافية المتوسطة بمنزلة الكلمات والانواع الحقيقية السافلة بمنزلة الجمل والاصناف بمنزلة الآيات والاشخاص بمنزلة السور وعلى هذا فتكون النفس الناطقة
পৃষ্ঠা ১৭
البشرية البالغة في جانبى العلم والعمل فصيا درجات الاستكمال بحسب اقصى مراتب العقل المستفاد لكونها وحدها فوحد مرتبتها تلك عالما عقليا هو نسخة عالم الوجود بالاسر ومضاهية في الاستجماع والاستيعاب كتابا مبينا جامعا مثابته في جامعيته مثابة مجموع الكتاب الجملى الذى هو نظام عوالم الوجود بقضها وقضيضها على الاطلاق قاطبة ومن هناك يقال للانسان العارف العالم الصغير ولمجموع العالم الانسان الكبير بل للانسان العارف العالم الكبير ولمجموع العالم الانسان الصغير واذ قد هديناك سبيلى النسبتين المتعاكستين فيما ينتظم منه العالم وما يا تلف منه الكتاب فاعلمن ان لكل من الاعتبارين درجة من التحقيق وقسطا من التحصيل فاذن بالاعتبار الاول
পৃষ্ঠা ১৮
يبزغ فقه اطلاق الكلمات على اشخاص المعلولات ومنه ما قال جل سلطانه في التنزيل الكريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وبالاعتبار الثاني يظهر سر قول رسول الله صلى الله عليه واله مثل على بن ابى طالب فيكم مثل قل هو الله احد في القرآن وطى مطاويه سر عظيم يكشف عنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم مثل على بن ابى طالب في هذه الامة مثل عيسى بن مريم في بنى اسرائيل وقد روته العامة والخاصة من طرق مختلفة ثم ان تخصيص التشبيه بقل هو الله احد فيه بعد روم التنبيه على قصيا الجلالة واقصى المنزلة رعاية الانطباق على حال على بن ابى طالب في درجة الاخلاص لله سبحانه ومعرفة حقايق التوحيد فهو عليه السلام ينطق بلسان حاله بما تنطق به قل هو الله احد بلسان
পৃষ্ঠা ১৯
الفاظها ولسان الحال افصح وبيانه ابلغ ومن هناك انبزغ عن لسانه عليه السلام ذلك الكتاب (القرآن) الصامت وانا الكتاب (القرآن) الناطق فعلى عليه السلام سورة الاخلاص والتوحيد في كتاب العالم وهو ايضا كتاب عقلي مبين مضاه لكتاب الوجود واشراف الايات مفاتيحها عند الله العليم الحكيم ورموز الاحاديث مصابيحها في مشكاة كمال رسوله الكريم وما الفضل الا بيد الله وما الفوز الا في اتباع رسول الله والتمسك باهل بيته لاطهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين وكتب مسؤلا حوج المفتاقين إلى رحمة الله الغنى محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسينى ختم الله له بالعافية الحسنى في الالف والعشرين من اعوام الهجرة المباركة المقدسة النبوية حامدا مصليا مسلما تايبا مستغفرا والحمد لله وحده حق حمده هذه صورة خطه الشريف خلد الله ظلاله على مفارق اهل العلم والايمان ابدا كتب العبد المذنب محمد الاسترابادي في منتهى ذى القعدة الحرام سنة اربع عشرة والف
পৃষ্ঠা ২০
رضى الاسلام والمسلمين تحفه خزانه كتب نواب مستطاب معلى القاب سارب وصدارينا بهى سلطان العلمائي خلد الله تعالى وابد ظله الظليل السامى كتاب عيون المسائل المنطوى على لطايف الدقايق وطرايف الجلايل من مصنفات رئيس الفرقة وسيد الطايفة فحل الفحول امام العقول قدوة الشامخين من الحكمأ المتألهين صفوة الراسخين من العلماء المتبحرين خاتم المجتهدين وارث علوم الانبياء والمرسلين مقرر معالم الدين المبين محيى مراسم آبائه الطاهرين شمس العقول في الخافقين ثالث المعلمين بل المعلم الاول لو رفع الغطاء من البين موضح المسالك والسبل استاد الكل في الكل ناسخ الفلسفة اليونانية معلم الحكمة اليمانية الايمانية سمى خامس اجداده الائمية المعصومين لا زال على مسند الاجتهاد والارشاد مكملا اعلوم الاولين والاخرين وكتب ذلك اعطش المستسقين من كبار افاداته القدسية القدوسية ابن مراد عادل الاردستانى حامدا مصليا مسلما مستغفرا تائيا شاكرا وصلى الله على خير الانبياء وصف المرسلين
পৃষ্ঠা ১