البشرية البالغة في جانبى العلم والعمل فصيا درجات الاستكمال بحسب اقصى مراتب العقل المستفاد لكونها وحدها فوحد مرتبتها تلك عالما عقليا هو نسخة عالم الوجود بالاسر ومضاهية في الاستجماع والاستيعاب كتابا مبينا جامعا مثابته في جامعيته مثابة مجموع الكتاب الجملى الذى هو نظام عوالم الوجود بقضها وقضيضها على الاطلاق قاطبة ومن هناك يقال للانسان العارف العالم الصغير ولمجموع العالم الانسان الكبير بل للانسان العارف العالم الكبير ولمجموع العالم الانسان الصغير واذ قد هديناك سبيلى النسبتين المتعاكستين فيما ينتظم منه العالم وما يا تلف منه الكتاب فاعلمن ان لكل من الاعتبارين درجة من التحقيق وقسطا من التحصيل فاذن بالاعتبار الاول
পৃষ্ঠা ১৮