الأمر لهما فراجع إليهما بما يخصهما مما يعم بني هاشم من خير أو شر فكان الزبير تابعا لأمير المؤمنين(ع)ووقع منه فيما أنفذه فيه ما لم يوافق صواب الرأي فتداركه أمير المؤمنين ع.
وفيما شرحناه في هذه القصة بيان اختصاص أمير المؤمنين(ع)من المنقبة والفضيلة بما لم يشركه فيه غيره ولا داناه سواه بفضل يقاربه فضلا عن أن يكافيه والله المحمود
[في إعطاء الراية له(ع)يوم الفتح]
(فصل) ومن ذلك
أن النبي(ص)أعطى الراية في يوم الفتح سعد بن عبادة وأمره أن يدخل بها مكة أمامه فأخذها سعد وجعل يقول
اليوم يوم الملحمة
اليوم تستحل الحرمة
.
فقال بعض القوم للنبي(ص)أما تسمع ما يقول سعد بن عبادة والله إنا نخاف أن يكون له اليوم صولة في قريش فقال(ع)لأمير المؤمنين(ع)أدرك يا علي سعدا وخذ الراية منه وكن أنت الذي تدخل بها
পৃষ্ঠা ৬০