69

ইকতিদাব

الاقتضاب في شرح أدب الكتاب

তদারক

الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد

প্রকাশক

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

জনগুলি

نصف غلاتها. ثم تنازعوا، فنهى عن ذلك. ويقال للأكار: خبير. ويقال للمخابرة: خبر أيضًا، بكسر الخاء. (والمحاقلة): فيها ثلاثة أقوال: قال قوم: هي بيع الزرع في سنبله بالحنطة ونحوها. وقيل: هي كراء الأرض ببعض ما يخرج منها من الطعام. وقيل: هي مثل المخابرة. وهذا القول أشبه بها من طريق اللغة، لأنها مأخوذة من الحقل وهو القراح. ويقال له: المحقل أيضًا. وقال الراجز. يخطر بالمنجل وسط الحقل ... يوم الحصاد خطران الفحل (والمزابنة): بيع التمر في رؤوس النخل بالتمر كيلًا، وبيع العنب بالزبيب كيلًا، واشتقاقها من الزبن، وهو الدفع: يقال: زبنت الناقة الحالب إذا ضربته برجلها عند الحلب. وتزابن الرجلان: إذا تخاصما. ومنه قيل: حرب زبون، لأن الناس يفرون عنها، فكأنها تزبنهم. ويجوز أن يكون قيل لها زبون، لأن كل واحد من الفريقين يزبن صاحبه، فنسب الزبن إليها. والمراد: أهلها الذين يتزابنون، كما قال تعالى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾. وإنما الكذب والخطأ لصاحبها. قال أبو الغول الطهوي: فوارس لا يملون المنايا ... إذا دارت رحى الحرب الزبون

1 / 94