قال ابن الأعرابي في نوادره: للإنسان سبع عشرة فقرة. وأقل فقر البعير ثماني عشرة فقرة، وأكثرها إحدى وعشرون.
وذكر جالينوس، أن جميع خرز الظهر من لدن منبت النخاع من الدماغ إلى عظم العجز أربع وعشرون خرزة، سبع منها في العنق، وسبع عشرة فيما عداها، منها اثنتا عشرة في الصلب وخمس في القطن، وهو القطن.
والأضلاع: أربع «وعشرون، اثنتا عشرة في كل جانب، وأن جملة العظام التي في جسم الإنسان: مائتان وثمانية وأربعون عظمًا، حاشا العظم الذي في القلب والعظام الصغار التي حشي بها خلل المفاصل، وتسمى السمسمية، شبهت بالسمسم، وهو الجلجلان، لصغرها.
وجميع الثقب التي في بدن الإنسان اثنتا عشرة، العينان، والأذنان، والمنخران، والفم، والثديان، والفرجان، والسرة، حاشا الثقب الصغار التي تسمى المسام، وهي التي يخرج منها العرق، وينبت منها الشعر. فإنها لا تكاد تنحصر.
وقوله: (فما رأيت أحدًا منهم يعرف فرق ما بين الوكع والكوع) ...
1 / 76