وزعم قوم أنها سبعة وأسقطوا (الشك) لأنه من قسم الخبر.
وزعم آخرون أنها ستة، وأسقطوا الشرط، لأنهم رأوه من قسم الخبر.
وكان أبو الحسن الأخفش يرى أنها ستة، وهي عنده: الخبر، والاستخبار والأمر، والنهي، والنداء، والتمني.
وقال قوم هي خمسة: قول جازم، وهو خبر، وأمر، وتضرع، وطلب، ونداء.
وقال جماعة من النحويين: الكلام أربعة: خبر، واستخبار، وطلب، ونداء. فجعلوا الأمر والنهي داخلين تحت الطلب، والتمني داخلًا تحت الخبر.
وقال آخرون، وهم الذين حكى قولهم ابن قتيبة: أقسام الكلام أربعة: أمر، واستخبار، وخبر، ورغبة.
وقال قوم: هي ثلاثة: أمر، واستخبار، وخبر، وجعلوا الرغبة داخلة في الأمر. والكلام في تحقيق هذه الأقوال وتبين الصحيح منها، له موضع غير هذا.
1 / 59