============================================================
- هل الاجتهاد مصدر من معادر التشريع في عصر الرسول هذا وإن كنا نؤمن بجواز الاجتهاد له ووقوعه منه : وبجواز الاجتهاد لأصحابه في عصره ووقوعه منهم : فانه ليس باستطاعتتا أن نعد الاجتهاد مصدرا من محادر الشريع في حياته صلى الله عليه وسلم الافي حدود ضيقة : لأن اجنهاده صل الله عليه وسلم إن وافق الحق أقره الوحي على ذلك ، والا بين الوحي له وجه الحق في هذا أمر ، فمآل اجتهاده الى الوحي تقريرا أو تغييرا. ولأن اجتهاد أصحابه مرده الى السول صلى الله عليه وسلم : فإما أن يقره فيكون مرجعه كتابا أوسنة، وإما أن يرده فيكون لاغيا .
هذا ومن الممكن أن نستخلص مما سبق الأمور التالية : - ان مرجع المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كتاب الله وسنة رسوله.
- توفى الرسول والكتاب الكريم مكتوب ومحفوظ والسنة محفوظة وبعضها مكتوب 3- ان الصحابة لم يكونوا يسألون الرسول الا عما يحتاجون للسؤال عنه 4- وقع الاجتهاد من الرسول وأصحابه ومع ذلك لا يعد الاجتهاد مصدرا أساسيا من مصادر التشريع في عهده : إلاي حدود ضيقة.
5 - ما دام مصدر التشريع في عهد الرسول الوحي المتمثل بالكتاب والسنة ، فلم يكن هناك مجال للاختلاف في الأحكام ، ولثن وقع شيء من ذلك نتيجة لاختلاف وجهات النظرعند جواز الاجتهاد؛ فسرعان ما بتلاشى كما حدث ذلك بين الرجلين اللذين تيمما في السفر ، وقد مر حديثهما آنفا :
পৃষ্ঠা ৩৪