[معنى الفيض عند الفلاسفة]
والفيض الذي ذكره في هذا الكلام ثلاث مرات على مذهب الفلاسفة في الإيجاب المستلزم لقدم العالم، فإن الفيض في اصطلاحهم يطلق على فعل فاعل يفعل، وإنما الغرض كما ذكره السيد المحقق في حواشي المطالع وليس الفاعل الذي يفعل دائما لا الغرض إلا لموجب بالذات الفياض بدون إرادة فليفهم.
فالرازي جرى على مذهب الفلاسفة في هذا الكلام وصرح بالعلة الفياضة الواجب الوجود تعالى، وأنصف الجلال الدواني، قال: إن هذا مذهب الفلاسفة بعينه.
وأما الناس فزعم أن الرازي أراد بهذا الكلام تقرير مذهب الفلاسفة فقط.
পৃষ্ঠা ৬৮