((ما أدخلت في هذا الكتاب -يعني: جامعه الصحيح- إلا ما صح وتركت من الصحاح كيلا يطول الكتاب)).
وحدث بنحوه أبو عبد الله محمد بن أحمد البخاري الحافظ المعروف ب ((غنجار)) عن أبي الحسين محمد بن الحسين بن علي بن يعقوب الكاتب سمعت إبراهيم بن معقل فذكره.
وقال مسلم في ((صحيحه)):
((ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هنا، إنما وضعت هنا ما أجمعوا عليه)).
يريد ما وجد عنده فيها شرائط الصحيح المجمع عليه، وإن لم يظهر اجتماعها في بعضها عند بعضهم قاله ابن الصلاح.
وقال الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله في كتابه ((المستخرج على صحيح مسلم)).
((ومتى قصد فارس من فرسان هذه الصنعة ورام الزيادة عليه في شرطه -يعني البخاري- من الأصول أمكنه ذلك لتركه -رحمه الله- ما لا يتعلق بالأبواب والتراجم التي بنى عليها كتابه)).
وهذا بعينه قول الحاكم أبي عبد الله وتوفي قبل أبي نعيم بخمس وعشرين سنة تقريبا فقال الحاكم في كتابه ((المدخل إلى معرفة رجال الصحيحين)):
পৃষ্ঠা ৩৩৫