قال ابن عدي: ويعرف بابن المحتسب البجلي الحراني. وقد اتهم بالوضع. قال بلديه الحافظ أبو عروبة الحراني: وهو كذاب يضع الحديث، ويكذب كذبا فاحشا.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث. وقد ذكر ابن عدي في مناكيره هذا الحديث.
قال ابن الجوزي: وأما الطريق الثاني والثالث ففيهما: شيخ بن أبي خالد. قال ابن عدي: حدث عن حماد بن سلمة بأحاديث مناكير بواطيل.
وقال ابن حبان: هذا موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشيخ بن أبي خالد كان يروي عن الثقات المعضلات، لا يحتج به بحال. ولما حدث ابن أبي السري عن شيخ بهذا، بلغ ذلك وهب بن حفص -وكان مغفلا- فسرقه وحدث به عن عبد الملك الجدي متوهما أنه سمع منه، انتهى.
وكذا ساق الحافظ ابن طاهر المقدسي في ((تذكرته)) حديث: ((ليس أحد يدخل الجنة إلا جرد مرد، إلا موسى بن عمران، له لحية إلى سرته))؛
والحديث الآخر: (ليس أحد -يعني في الجنة- يكنى إلا آدم، يكنى أبا محمد)، ثم قال:
পৃষ্ঠা ২৬