والثاني: من طريق الحافظ ابن عدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الغزي، قال: حدثنا محمد بن أبي السري، قال: حدثنا شيخ بن أبي خالد البصري، قال: حدثنا حماد بن سلمة، به.
ولفظه:
((يدعى الناس بأسمائهم يوم القيامة، إلا آدم، فإنه يكنى أبا محمد. وأهل الجنة جرد مرد، إلا موسى بن عمران؛ فإن لحيته تضرب إلى صدره)).
والثالث: ساقه أيضا من طريق ابن أبي السري، عن شيخ المذكور، ولفظه:
((أهل الجنة جرد مرد، إلا موسى بن عمران، فإن له لحية إلى سرته))، ثم قال:
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما الطريق الأول: ففيه وهب بن حفص.
قلت: وهو منسوب إلى جده؛ فإنه: وهب بن يحيى بن حفص بن عمر.
পৃষ্ঠা ২৫