একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
تلقى الطعنة في صميم قلبه وهتف: يا للفظاعة يا شيخ تغلب، ألم تعد تؤمن بأن الأكرم جاء مصر بين يدي سلسلة من الكرامات؟!
فلاذ الرجل بصمت قاس مغلق المنافذ حيال أية رحمة. - أتصدق أن القطب الأعظم جاء مصر هاربا عقب ارتكاب جريمة شنعاء؟!
لم يخرق العجوز عن صمته الرهيب القاتل. - وأن اسمه الذي عرف به ها هنا وهو الأكرم محور عما شهر به في الخارج وهو المجرم؟!
أصر العجوز على صمته فقال الشيخ محمود يائسا: وأنه جاء الحارة أشعث أغبر عاري الجسد لا يختلف شيئا عن الحيوان الأعجم؟!
وتبادلا نظرة طويلة وهو يلهث ثم سأله متحديا: أتصدق ذلك عن مولاك الأكرم؟!
عند ذاك تمتم الشيخ تغلب الصناديقي: ما أجمل الهدى بعد الضلال، ما أجمل الاستقرار بعد التشرد، ما أجمل الجلال بعد البهيمية، إنه مولاي الأكرم الذي بلغ بجده المراد وكفى!
صاح الشيخ محمود: كذب، افتراء، إلحاد، حسد، حقد، من أولئك الثلاثة خلفت ذرية الأبالسة التي تعيث في حارتنا فسادا. - مأساتك الحقيقية هي الكبرياء والغرور. - أبالسة من ذرية شياطين. - لم تحسن معاملتهم كما ينبغي لرجل من رجال الطريق.
فهتف مكورا قبضته في غضب: أنصاف مجانين يحلمون بإبادة الصالحين من البشر. - ماذا صنعت من أجلهم! - قدمت الحلم حيث كان يجب أن أقدم العصا! - ثم دسست من وشى بهم إلى السلطة! - لقد ترامت أصواتهم المزعجة إلى مراكز الأمن دون حاجة إلى وشاية! - لقد زاروني، حدثوني عن العلم الذي يؤمنون به فحدثتهم عن العلم الذي أؤمن به، تبادلنا الاحترام طيلة الوقت، قلت: إن العالم من رجال الله إلا إذا أراد أن يكون من رجال الشيطان، قالوا ليس من أهل الطريق من يلهج بالفسق والجشع، فقلت ولا من العلماء من يهب قدراته للدمار!
وراح الشيخ محمود يحادث نفسه: كذب، افتراء، حقد أسود. - قرب التفاهم بيننا حتى فرقت بيننا الشرطة!
فصاح الشيخ محمود بغضب: الويل، لن يبدد ظلمات الأكاذيب إلا الضربات الحاسمة. - العراك سلوك غير جدير بأهل الطريق! - إن صدق ما قاله أبو كبير والدرمللي فلا طريق هناك ولا طريقة. - بفضل اكتشافاتهم وضح الطريق.
অজানা পৃষ্ঠা