154

হাশিয়া আলা মুন্তাহা ইরাদাত

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

তদারক

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩২ AH

প্রকাশনার স্থান

دمشق

الثالث: نجسٌ؛ وهو: ما تغير بنجاسة لا بمحل تطهير، وكذا قليل لاقاها ولو جاريًا، أو لم يدركها طرف. . . . . .
ــ
فيما يرد على الطهور، فيسلب به الطهورية، بل في الماء الطهور إذا ورد (١) عليه ذلك؟
الثالث: نجسٌ.
* قوله: (ولو جاريًا) أشار إلى خلاف أبي حنيفة، المفصل بين الجاري والراكد (٢)، وهي رواية عن الإمام -ستأتي (٣) -.
* وقوله: (أو لم يدركها طرف) خلافًا لعيون المسائل (٤).
* قوله: (أو لم يدركها طرف) وأشار به أيضًا إلى ما رواه أبو الوقت (٥) عن الإمام، من الرواية المفصلة على ما نقله في الفروع (٦)، ونقله عن المص في شرحه (٧)، وعبارته: "قال في الفروع: وحكى عنه أبو الوقت الدينورى: طهارة الملاقي لما لا يدركه (٨) طرف، ذكره ابن الصيرفي" (٩). . . . . .

(١) في "أ": "أورد".
(٢) حاشية ابن عابدين (١/ ١٨٧، ١٩٠).
(٣) ص (٢٨)، في قوله "وعنه كل جرية من جار كمنفرد".
(٤) نقله في الإنصاف (١/ ٩٨).
(٥) هو: إبراهيم بن عبد اللَّه بن مهران الدينوري، نقل عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: لعاب الحمار والبغل إن كان كثيرًا لا يعجبني، انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٩٥)، المقصد الأرشد (١/ ٢٢٥)، المنهج الأحمد (٢/ ٧٠).
(٦) الفروع (١/ ٨٥).
(٧) شرح المصنف (١/ ١٧٧).
(٨) في "ب": "يدرك بالطرف" وفي "ج" و"د": "يدركها طرف".
(٩) هو: يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح بن رافع بن علي بن إبراهيم الحرَّاني، أبو زكريا، ابن الصيرفي، ولد بحران سنة (٥٨٣ هـ)، كان فقيهًا، محدثًا، ذا عبادة، وديانة، أفتى، =

1 / 26