ঘারামিয়াত ক্যাটালাস
غراميات كاتولوس: فطحل شعراء الغزل الرومان
জনগুলি
والحب فيه شقاوة ونعيم
والحب أهون ما يكون مبرح
والحب أصغر ما يكون عظيم
أحب كاتولوس ليسبيا، أحبها حبا جارفا ملك عليه شغاف قلبه، فكان حبا نقيا كماء الغمام، طاهرا كصحائف الأبرار، عظيما كموج البحر، فأحس بليسبيا كأنها في دمه نور، وفي كيانه سحر، وفي حياته رجاء وأمل.
فمن تكون ليسبيا هذه؟ وكيف وقع كاتولوس في حبها؟
لم تكن ليسبيا حرة طليقة، أي لم تكن عذراء فتية، ولا بكرا نقية، بل كانت امرأة، أو قل زوجة تنتمي إلى طبقة دونجوانات روما. ولم تكن زوجة رجل مغمور أو بعل من عامة الشعب، بل كانت زوجة كوينتوس كايكيليوس ميتيلوس كيلير
Quintus Caicilius Metelus Celer ، وابنة أبيوس كلوديوس بولكر
Appius Claudius Pulcher ، وشقيقة بوبليوس كلوديوس
. ولم تكن امرأة بسيطة الشأن أو خاملة الذكر، بل كانت من أقطاب عصرها، ومن مشاهير بنات جنسها. لم تكن ليسبيا امرأة ساذجة، بل كانت لغزا أنثويا حيا ممثلا في غادة ماكرة غزلة لعوب، تعرف كيف تأسر في ثقة، وتجذب في سكينة، وتفتن في صمت، وتستميل في إغراء هادئ مطمئن عميق، لا يكشف سرها ولا يميط اللثام أبدا عن حقيقة شخصيتها، لقد كانت ذئبا في فراء حمل وادع.
لم يكن «ليسبيا » الاسم الحقيقي لتلك السيدة التي ألهبت قريحة كاتولوس كما أشعلت بالحب قلبه، بل هو الاسم الذي استخدمه الشاعر في قصائده، كلما أراد أن يعني حبيبته «كلوديا».
অজানা পৃষ্ঠা