خ د (عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي البصري)، قال ابن المديني: اتركوا حديث العمرين يعنيه وعمرو بن حكام، (يب) قال العجلي وابن عمار: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال الأزدي: كان علي بن المديني صديقا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي، وكان ابن معين يطرئ عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره، ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعلي، وقال سليمان بن حرب: جاء عمرو بما ليس عندهم فحسدوه.
أقول: تدبر في هذه الأحوال واعرف منازل هؤلاء الرجال!! ومن المضحك ما في (يب) قال ابن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل. ليت شعري أي مجلس يسع هذا المقدار؟! وأي صوت يبلعهم إلا أن يرقى في المنام على أعواد الأوهام، وأسخف من ذلك ما في (يب) و(ن) أنه قيل له: أتزوجت ألف امرأة؟! قال: أو زيادة. وقد منع الله تعالى من الجمع بين أكثر من أربع، فكيف يقع عادة زواج أكثر من ألف امرأة على التعاقب؟!!
م د ت س (عمرو بن مسلم الجندي اليمامي صاحب طاووس)، (يب) قال ابن خراش وابن حزم: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده وقال: ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه. قلت له: أضرب على حديث هشام؟ قال: نعم. وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعف عمروا ، وقال: هشام أحب إلي.
أقول: سيأتي إن شاء الله في ترجمة هشام أن ابن معين ضعفه جدا.
ت ق (عمرو بن واقد الدمشقي) مولى بني أمية، روى الفسوي عن دحيم: لم يكن شيوخنا يحدثون عنه، قال: وكأنه لم يشك أنه يكذب. وقال مروان الطاطري: كذاب، وقال الدارقطني: متروك. (ن): هالك، قال أبو مسهر: ليس بشيء. وقال (س) والبرقاني: متروك.
س ق (عمران بن حذيفة)، (ن): لا يعرف، (يب): أحد المجاهيل.
পৃষ্ঠা ৫৯