ت ق (عمرو بن دينار البصري أبو يحيى الأعور) قهرمان آل الزبير بن شعيب البصري، قال ابن معين مرة: ذاهب، ومرة: ليس بشيء. (يب) قال (س): ليس بثقة، وقال (د): ليس بشيء، وقال ابن حبان: ينفرد بالموضوعات عن الأثبات.
م ت س ق (عمرو بن سعيد بن العاص الأموي) المعروف بالأشدق. (يب): ولي المدينة لمعاوية ويزيد، ثم طلب الخلافة وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بعد ما أعطاه الأمان، ثم نقل عن الطبري أنه كان واليا ليزيد على المدينة وكان يجهز الجيوش إلى قتال ابن الزبير، فحدثه أبو شريح أن مكة حرام فأجابه عمرو بأن الحرم لا يعيذ عاصيا، ثم قال: وكان عمرو أول من أسر البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير، لأنه كان يجهر بها، روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.
أقول: لا يسع المقام ذكر مخازي هذا الفاسق الملقب بلطيم الشيطان، المخاطب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد قتل الحسين عليه السلام وهو على المنبر بقوله: ثار بثارات يا رسول الله!!! فيا عجبا من القوم كيف يحتجون بروايته؟! وكيف يثقون به في دينهم وهو لا دين له؟! ولكن لا عجب فإنه ليس بأسوأ من ابن العاص ومروان وسمرة وأشباههم!!!
د (عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني)، سرق كتابا من عكرمة فنسخه، وقال هشام بن يوسف القاضي: ليس بثقة، وقال ابن معين: كان سيء الأخذ في حال تحمله من عكرمة، كان يشرب فيقول عكرمة: اطلبوه فيجده فيقوم وهو سكران، فيقول له عكرمة:
أصبب على صدرك من بردها ... إني أرى الناس يموتونا
(يب): كان معمرا إذا حدث أهل البصرة سماه، وإذا حدث أهل اليمن لا يسميه.
أقول: انظر واعتبر!!!
পৃষ্ঠা ৫৮