طوى أبو بكر الكتاب وختمه ودفعه إلى خالد بن الوليد وأمره أن يعمل بما فيه (1)، قال: فسارع خالد بن الوليد إلى أهل الردة بمن معه من المهاجرين والأنصار يريد طليحة بن خويلد.
ذكر مسير خالد بن الوليد إلى أهل الردة
قال: فسار خالد وكان معه جماعة يومئذ من بني أسد من المؤمنين الذين لم يرتدوا، وكتب رجل منهم يقال له ضرار بن الأزور إلى بني عمه من بني أسد كتابا، قال: فلم يبق مع خالد بن الوليد رجل من بني أسد يعرف بالصلاح إلا كتب إلى قومه يحذرهم مقدم خالد بن الوليد عليهم ويعذلهم على ارتدادهم عن دين الإسلام، وآخر من كتب إليهم جعونة بن مرثد الأسدي.
ذكر الفجاءة بن عبد ياليل السلمي
وما فعل بالمسلمين وكيف أحرق بالنار قال: وسار خالد بن الوليد يريد بني أسد فأقبل إلى أبي بكر الصديق رضي
পৃষ্ঠা ৯