عشرين قصيدة لحق بالفحول، ولكنه قطع به قال : وعميرة بن طارق اليربوعي من رؤوس الفرسان، وهو الذي أسر قابوس بن المنذر وسألته عن خداش بن زهير العامري، قال: هو فحل قلت: فكعب بن زهير بن أبي سلمى؟ قال: ليس بفحل قلت: فكعب بن زهير بن أبي سلمى؟ قال: ليس بفحل قلت: فزيد الخيل الطائي؟ قال: من الفرسان قلت: فسليك بن السلكة؟ قال: ليس من الفحول ولا من الفرسان، ولكنه من الذين كانوا يغزون فيعدون على أرجهلم فيختلسون، قال: ومثله ابن براقة الهمداني، ومثله حاجز الثمالي من السرويين، وتأبط شرا واسمه ثابت بن جابر، والشنفري الأزدي السروي، وليس المنتشر منهم، ولكن الأعلم الهذلي منهم.
قال: وبالحجاز منهم وبالسراوة أكثر من ثلاثين، يعنى الذين يعدون على أرجلهم ويختلسون.
قال: وبالحجاز منهم وبالسراوة أكثر من ثلاثين، يعني الذين يعدون على أرجلهم ويختلسون.
قال: وسلامة بن جندل لو كان زاد شيئا كان فحلا، قال: والمتلمس رأس فحول ربيعة.
قال: ودريد بن الصمة من فحول الفرسان، قال ودريد في بعض شعره أشعر من الذبياني، وكاد يغلب الذبياني. قلت: فأعشى باهلة، أمن الفحول هو؟ قال: نعم، وله مرثية ليس في الدنيا مثلها، وهي:
إني أتتنى لسان لا اسر بها ... من علو لا كذب فيها ولا سخر
قال: وولد العجاج في الجاهلية، وكان حميد الأرقط يشذب الرجز وينقحه وينقيه.. قال: ورأيته يستجيد بعض رجز أبي النجم، ويضعف بعضا، لأن له رديئا كثيرا، قال مرة: لا يعجبني شاعر اسمه الفضل بن قدامة، يعني أبا النجم.
قال أبو حاتم: وسألت الأصمعي عن القحيف العامري.
الذي قال في النساء، قال: ليس بفصيح ولا حجة.
وسألته عن زياد الأعجم، فقال: حجة لم يتعلق عليه بلحن، وكنيته أبو أمامة.
قلت: فأخبرني عن عبد بني الحسحاس، قال: هو فصيح، وهو زوجي أسود.
قال: وأبو دلامة عبد رأيته، مولد حبشي، قلت: أفصيحا كان؟ قال: هو صالح الفصاحة.
قال: وأبو عطاء السندي عبد أخرب مشقوق الأذن، قلت أو كان في الأعراب؟ قال: لا ، ولكنه فصيح.
قال عبد العزيز بن مروان: لأيمن بن خريم الأسدي: كيف ترى مولاي، يعنى نصيبا ؟ قال: هو أشعر أهل جلدته وكان أسود.
قال: وعمر بن أبي ربيعة مولد، وهو حجة، سمعت أبا عمرو بن العلاء يحتج في شعره ويقول: هو حجة.
وفضالة بن شريك الأسدي، وعبد الله بن الزبير الأسدي وابن الرقيات: هؤلاء مولدون، وشعرهم حجة، ورأيته طعن في الأقيشر ولم يلتفت إلى شعره، وقال: ولا يقال إلا رجل شرطي، فقلت : قال الأقيشر:
إنما يشرب من أموالنا ... فاسألوا الشرطي: ما هذا الغضب؟
فقال: ذلك مولد.. قال: وابن هرمة ثبت فصيح. قال: وابن أذينة ثبت في طبقة ابن هرمة، وهو دونه في الشعر، وقد كان مالك يروى عنه الفقه.
قال: وطفيل الكناني مثل ابن هرمة، قال: ويزيد بن ضبة مولى لثقيف، قال: قال يزيد بن ضبة ألف قصيدة فاقتسمتها العرب فذهبت بها.
قال الأصمعي: لم يكن بعد رؤبة وأبي نخيلة أشعر من جندل الطهوى وأبي طوق وخطام المجاشعي، ويلقب خطام الريح.
قال: وكان ابن مفرغ من مولدى البصرة قال: حدثني الأصمعي، قال: أخبرني وهب بن جرير ابن حازم، قال: إني كنت أروى لأمية ثلثمائة قصيدة، قال: فقلت: أين كتابه؟ قال استعاره فلان فذهب به.
حدثني الأصمعي قال: كان يقال: أشعر الناس مغلبو مضر حميد والراعي وابن مقبل، فأما الراعي فغلبه جرير، وغلبه حنزر رجل من بني بكر. والجعدي غلبته ليلى الأخيلية.
وسوار بن الحيا، وابن مقبل غلبه النجاشي من بني الحارث ابن كعب.
وحميد كل من هاجاه غلبه، قال ابن حمر: لم يهاج أحدا.
قال: وفسحم شاعر جاهلي مفلق ولم ينسبه.
قال: وكان النجاشي بن الحارثية شرب الخمر فضربه على بن أبي طالب رضي الله عنه مائة سوط. ثمانين للسكر وعشرين لحرمة رمضان، وكان وجده في رمضان سكران، فلما ضربه ذهب إلى معاوية فمدحه، ونال من على رضى الله عنه.
قال الأصمعي: جامع زهير قوما من يهود، أي قاربهم فسمع بذكر المعاد، فقال قصيدته:
পৃষ্ঠা ৩