ফিরাক শিয়া
فرق الشيعة
প্রকাশক
دار الأضواء
প্রকাশনার বছর
1404هـ - 1984م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
وقالت الفرقة الثامنة أنه لا ولد للحسن أصلا لأنا قد امتحنا ذلك وطلبناه بكل وجه فلم نجده ولو جاز لنا أن نقول في مثل الحسن وقد توفي ولا ولد له أن له ولدا خفيا لجاز مثل هذه الدعوى في كل ميت عن غير خلف ولجاز مثل ذلك في النبي صلى الله عليه وسلم أن يقال خلف ابنا نبيا رسولا وكذلك في عبد الله بن جعفر بن محمد أنه خلف ابنا وأن أبا الحسن الرضا عليه السلام خلف ثلاثة بنين غير أبي جعفر أحدهم الإمام لأن مجيء الخبر بوفاة الحسن بلا عقب كمجيء الخبر بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف ذكرا من صلبه ولا خلف عبد الله بن جعفر ابنا ولا كان للرضا أربعة بنين فالولد قد بطل لا محالة ولكن هناك حبل قائم قد صح في سرية له وستلد ذكرا إماما متى ما ولدت فإنه لا يجوز أن يمضي الإمام ولا خلف له فتبطل الإمامة وتخلوا الأرض من الحجة واحتج أصحاب الولد على هؤلاء فقالوا أنكرتم علينا أمرا قلتم بمثله ثم لم تقنعوا بذلك حتى أضفتم إليه ما تنكره العقول قلتم أن هناك حبلا قائما فإن كنتم اجتهدتم في طلب الولد فلم تجدوه فأنكرتموه لذلك فقد طلبنا معرفة الحبل وتصحيحه أشد من طلبكم واجتهدنا فيه أشد من اجتهادكم فاستقصينا في ذلك غاية الإستسقاء فلم نجده فنحن في الولد أصدق منكم لأنه قد يجوز في العقل والعادة والتعارف أن يكون للرجل ولد مستور لا يعرف في الظاهر ويظهر بعد ذلك ويصح نسبه والأمر الذي ادعيتموه منكر شنيع ينكره عقل كل عاقل ويدفعه التعارف والعادة مع ما فيه من كثرة الروايات الصحيحة عن الأئمة الصادقين أن الحبل لا يكون أكثر من تسعة أشهر وقد مضى للحبل الذي ادعيتموه سنون وإنكم على قولكم بلا صحة ولا بينة
পৃষ্ঠা ১০৫