ফিরাক শিয়া
فرق الشيعة
প্রকাশক
دار الأضواء
প্রকাশনার বছর
1404هـ - 1984م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
وقالت الفرقة السادسة أن للحسن بن علي ابنا سماه محمدا ودل عليه وليس الأمر كما زعم من ادعى أنه توفي ولا خلف له وكيف يكون إمام قد ثبت إمامته ووصيته وجرت أموره على ذلك وهو مشهور عند الخاص والعام ثم توفي ولا خلف له ولكن خلفه قائم وولد قبل وفاته بسنين وقطعوا على إمامته وموت الحسن وأن اسمه محمد وزعموا أنه مستور لا يرى خائف من جعفر وغيره من أعدائه وأنها إحدى غيباته وأنه هو الإمام القائم وقد عرف في حياة أبيه ونص عليه ولا عقب لأبيه غير فهو الإمام لا شك فيه
وقالت الفرقة السابعة بل ولد للحسن ولد بعده بثمانية أشهر وأن الذين ادعوا له ولدا في حياته كاذبون مبطلون في دعواهم لأن ذلك لو كان لم يخف كما لم يخف غيره ولكنه مضى ولم يعرف له ولد ولا يجوز أن يكابر في مثل ذلك ويدفع العيان والمعقول والمتعارف وقد كان الحبل فيما مضى قائما ظاهرا ثابتا عند السلطان وعند سائر الناس وامتنع من قسمة ميراثه من أجل ذلك حتى بطل بعد ذلك عند السلطان وخفي أمره فقد ولد له ابن بعد وفاته بثمانية أشهر وقد كان أمر أن يسمى محمدا وأوصى بذلك وهو مستور لا يرى واعتلوا في تجويز ذلك وتصحيحه بخبر يروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال ستبلون بالجنين في بطن أمه والرضيع
পৃষ্ঠা ১০৩