118 عن أبي ليلى الكندي رضى الله عنه: أن أعرابيا قال: يا رسول الله، إن بأخ لي وجعا، فهل لك أن تعوذه؟ قال: «وما وجعه؟» قال: لمم، قال: «جنون؟» قال: نعم، قال: «فأتني به» فأتاه به، فعوذه بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول البقرة، وآيتين من وسطها وإلهكم إله واحد (1) وآية من الأعراف: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض (2) وآية في المؤمنين: فتعالى الله الملك الحق (3) وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر الحشر، وآي من قل أوحي إلى قوله تعالى: جد ربنا .
رواه القرطبي في التذكار (4).
119 روى اليافعي مرفوعا: من قرأ عند مضجعه أم القرآن، وآية الكرسي، و إن ربكم الله إلى قوله تعالى: المحسنين ، وآخر الحشر، وسورة الإخلاص، والمعوذتين، وكل الله تعالى به ملكين يحفظانه حتى يصبح، فإن مات غفر له (5).
120 عن عمرو بن قيس الملائي رضى الله عنه، قال:
بلغني أن من صام الأربعاء والخميس والجمعة، ثم شهد الجمعة مع المسلمين، فسلم في تسليم الإمام، ثم قرأ فاتحة الكتاب، و قل هو الله أحد عشر مرات، ثم مد يده إلى الله عز وجل وقال: اللهم إني أسألك باسمك الأعلى الأعلى الأعلى، الأعز الأعز الأعز، الأكرم الأكرم الأكرم، لا إله إلا الله الأجل الأجل الأجل، العظيم الأعظم، لم يسأل الله عز وجل شيئا إلا أعطاه إياه، ولكنكم تعجلون.
رواه ابن السني (6).
121 عن الإمام ابن الإمام ابن الأئمة العظام، أبي الأئمة العظام علي الرضا ابن موسى الكاظم، عن أبيه، عن جده إلى إمام أئمة الهدى أبي الحسن علي المرتضى (عليه السلام) قال:
পৃষ্ঠা ৬৯