115 عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنه، قالت:
من قرأ يوم الجمعة بعد ما سلم الإمام أم القرآن، و قل هو الله أحد ، والمعوذتين سبعا سبعا، حفظ الله له دينه ودنياه، وأهله وولده إلى الجمعة الأخرى.
رواه الحافظ أبو موسى المدني في كتاب الوظائف، ورواه اليافعي واللفظ له. وقال أبو موسى: قال وكيع: فجربناه فوجدناه هكذا (1).
116 عن ابن عمر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علمني جبرئيل دواء لا يحتاج معه إلى دواء الأطباء»، فقال أبو ذر وسلمان وغيرهما: نحب أن تعلمنا يا رسول الله، فقال: «يؤخذ ماء المطر، فيقرأ فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسي، و قل يا أيها الكافرون ، و قل هو الله أحد ، و قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس كل واحد منها سبعين مرة، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعين مرة، ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) سبعين مرة، ويكون الماء مقدار قدح، يقرأ عليه سبعة أيام متواليات، ثم يشرب من ذلك الماء غدوة وعشية»، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «والذي بعثني بالحق نبيا، إن جبرئيل قال لي: إن الله يدفع عمن يشرب من هذا الماء كل داء في جسده، ويعافيه منه، ويخرج من عروقه وشحمه وعصبه، ويمحو من اللوح المحفوظ، ومن كان محبوسا أطلق الله له، ومن شرب لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة قضى الله له حاجته».
خرجه أبو سعد البغدادي (2).
117 روى اليافعي مرفوعا: من أخذ من ماء المطر، وقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسي سبعين مرة، و قل هو الله أحد سبعين مرة، والمعوذتين سبعين مرة، والذي نفسي بيده، إن جبرئيل جاءني وأخبرني أن من شرب من ذلك الماء سبعة أيام متوالية، غدوة وعشية، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عن الذي شرب من هذا الماء كل داء في جسده، ويعافيه منه، ويخرجه من عروقه ولحمه وعظمه وجميع أعضائه (3).
পৃষ্ঠা ৬৮