«إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران، وآية الكرسي، و إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وأم الكتاب، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة».
رواه في كتاب يواقيت المواقيت (1).
122 عن ابن عباس رضى الله عنه، قال:
بينما جبرئيل (عليه السلام) قاعد عند النبي (صلى الله عليه وآله)، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: «هذا باب من السماء فتح اليوم، ولم يفتح قط إلا اليوم» فنزل منه ملك، فقال: «هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم» فسلم وقال: «أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك:
فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف منها إلا أعطيته».
رواه مسلم والنسائي والحاكم وصححه على شرط الشيخين (2).
سورة البقرة
123 عن أبي هريرة رضى الله عنه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة».
رواه مسلم والترمذي والنسائي (3).
124 عن معقل بن يسار رضى الله عنه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «البقرة سنام القرآن وذروته، نزلت مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت الله لا إله إلا هو الحي القيوم من تحت العرش، فوصلت بها- أو فوصلت بسورة البقرة- ويس قلب القرآن، لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له».
رواه أحمد عن رجل عن معقل، وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة منه ذكر يس (4).
পৃষ্ঠা ৭০