وتظن كل غمامة وقفت به
تبكي عليه توددا وولاء
وإذا الرياح تعرضت بترابه
قلنا السماء تنفس الصعداء
ايها تمطر نحوك الداء الذي
قرض الرجال وفرق القرباء
إن الرماح رزئن منك مشيعا
غمر الرداء مهذبا معطاء
وطويل عظم الساعدين كانما
رفعت بعمته الجياد لواء
ولقين بعدك كل صبح ضاحك
يوما أغم وليلة ليلاء
انعاك للخيل المغيرة شزبا
واليوم يضرب بالعجاج خباء
ولخوض سيفك والفوارس تدعى
حربا يجر نداؤها الأسماء
وغيابة فرجتها ، ومقامة
سددت فيها حجة غراء
وخلطت اقوال الرجال بمقول
ذرب كما خلط الضراب دماء
পৃষ্ঠা ২২