ومطية انضيتها وكلاكما
تتنازعان السير والإنضاء
ان البكاء عليك فرض واجب
والعيش لا يبكى عليه رياء
بأبيك ، يطمح نحو كل عظيمة
طرف تعلم بعدك الاغضاء
فاسلم امير المؤمنين ولا تزل
تجري الجياد وتحرز الغلواء
فإذا سلمت من النوائب أصبحت
ترضى ، ونرضى أن يكون فداء
ولئن تسلطت المنون لقد أتت
ما رد لوم اللائمين ثناء
وهبت لنا هذا الحسام المنتضى
فينا ، وهذي العزة القعساء
نهنهت بادرة الدموع تجملا
والعين تؤنس عبرة وبكاء
فاستبق دمعك في المصائب واعلمن
أن الردى لا يشمت الأعداء
وتسل عن سيف طبعت غراره
وأعرت شفرته سنا ومضاء
পৃষ্ঠা ২৩