تحمل في نجر الظهيرة بعدما
توقد من صحن السرير الصرادح
32
على كل عيهام يبل جديله
يجيل بذفراه ، وبالليت قامح
33
خليلي روحا وانظرا ذا لبانة
به باطن من حب عزة فادح
34
سبتني بعيني ظبية يستنيمها
35
إلى أرك بالجزع من أرض بيشة
عليهن صيفن الحمام النوائح
36
كأن القماري الهواتف بالضحى
إذا أظهرت قينات شرب صوادح
37
وذي أشر عذب الرضاب كأنه
- إذا غار أرداف الثريا السوابح -
38
مجاجة نحل في أباريق صفقت
بصفق الغوادي شعشعته المجادح
39
ويروى برياها الضجيع المكافح
40
পৃষ্ঠা ৪৭