ولم أدر أن الوصل منك خلابة
كجاري سراب رقرقته الصحاصح
21
أغرك منا أن دلك عندنا
وإسجاد عينيك الصيودين رابح ؟ !
22
وأن قد أصبت القلب مني بغلة
وصب له في أسود القلب قادح ؟ !
23
ولو أن حبي أم ذي الودع كله
لأهلك مال لم تسعه المسارح
24
يهيم إلى أسماء شوقا وقد أتى
له دون أسماء الشغول السوانح
25
وأقصر عن غرب الشباب لداته
بعاقبة وابيض منه المسائح
26
ولكنه من حب عزة مضمر
حباء به قد بطنته الجوانح
27
تصردنا أسماء ، دام جمالها
ويمنحها مني المودة مانح
28
خليلي ! هل أبصرتما يوم غيقة
لعزة أظعانا لهن تمايح
29
ظعائن كالسلوى التي لا يحزنها
أو المن ، إذ فاحت بهن الفوائح
30
كأن قنا المران تحت خدورها
ظباء الملا نيطت عليها الوشائح
31
পৃষ্ঠা ৪৬