البحر : كامل تام 1

ما بال مولى أنت ضامن غيه

وترى المساعي عنده مطلولة

فالله يجزي بيننا أعمالنا

পৃষ্ঠা ১

دعينا ابنة الكعبي والمجد والعلى

أبوك الذي لما أتى مرج راهط

تشنأ للأعداء حتى إذا انتهوا

পৃষ্ঠা ২

رأيت أبا الوليد غداة جمع

فقلت له ولا أعيا جوابا

পৃষ্ঠা ৩

ولكن تحت ذاك الشيب حزم

فكم من يتامى بوس قد جبرتها

وأرملة هلكى ضعاف وصلتها

فتى ساد بالمعروف غير مدافع

أراهم منارات الهدى مستنيرة

পৃষ্ঠা ৪

وراض برفق ما أراد ولم تزل

أشاقك برق آخر الليل واصب

يجر ويستأني نشاصا كأنه

تألق واحمومى وخيم بالربى

إذا حركته الريح أرزم جانب

كما أمضت بالعين ثم تبسمت

يمج الندى لا يذكر السير أهله

وهبت لسعدى ماءه ونباته

لتروى به سعدى ويروى محلها

تذكرت سعدي والمطي كأنه

فقد فتن ملتجا كأن نئيجه

পৃষ্ঠা ৫

فقلت ولم أملك سوابق عبرة

وإني ولو صاح الوشاة وطربوا

يقولون أجمع من عزيزة سلوة

أعز ! أجد الركب أن يتزحزحوا

فأحيي هداك الله من قد قتله

وإن طلابي عانسا أم ولدة

ألا ليت شعري هل تغير بعدنا

فبرق الجبا ، أم لا ؟ فهن كعهدنا

تقي الله فيه - أم عمرو - ونولي

ومن لا يغمض عينه عن صديقه

পৃষ্ঠা ৬

ومن يتتبع جاهدا كل عثرة

فلا تأمنيه أن يسر شماتة

كأن لم أقل والليل ناج بريده

خليلي حثا العيس نصبح وقد بدت

فوالله ما أدري أآت على قلى

سأملك نفسي عنكم إن ملكتها

حليلة قذاف الديار كأنه

إذا ما رآني بارزا حال دونها

ولو تنقب الأضلاع ألفي تحتها

পৃষ্ঠা ৭

بها نعم من ماثل الحب واضح

পৃষ্ঠা ৮

تضمن داء منذ عشرين حجة

ولا أنت ، فاشكره يثبك مثيبألا طرقت بعد العشاء جنوب

تسدت ومر دوننا وأراكه

ونحن ببطحاء الحجون كأننا

فحيت نياما لم يردوا تحية

لقد طرقتنا في التنائي وإنها

أحبك ما حنت بغور تهامة

وما سجعت في بطن واد حمامة

وإني ليثنيني الحياء فأنثني

وآتي بيوتا حولكم لا أحبها

وأغضي على أشياء منك تريبني

পৃষ্ঠা ৯

وما زلت من ذكراك حتى كأنني

وحتى كأني من جوى الحب منكم

أبثك ما ألقى وفي النفس حاجة

أراكم إذا ما زرتكم - وزيارتي

أبيني أتعويل علينا بما أرى

أبيني : فإما مستحير بعلة

حلفت وما بالصدق عيب على امرىء

برب المطايا السابحات وما بنت

وملقى الولايا من منى حيث حلقت

পৃষ্ঠা ১০

يمين امرئ لم يغش فيها أثيمة

لنعم أبو الأضياف يغشون ناره

ومختبط الجادي إذا ما تتابعت

وحامي ذمار القوم في ما ينوبهم

على كل حال إن ألمت ملمة

فتى صمته حلم ، وفصل مقاله

خطيب إذا ما قال يوما بحكمة

كثير الندى يأتي الندى حيثما أتى

كريم كرام لا يرى في ذوي الندى

أبي أبى أن يعرف الضيم غالب

يقلب عيني أزرق فوق مرقب

পৃষ্ঠা ১১

غدا في غداة قرة فانتحت له

جنى لأبي حفص ذرى المجد والد

فهذا على بنيان هذين يبتني

وجد أبيه قد ينافي على البنا

فأنت على منهاجهم تقتدي بهم

فأصبحت تحذو من أبيك كم حذا

وأمسيت قلبا نابتا في أرومة

أبوك أبو العاصي فمن أنت جاعل

وأنت المنقى من هنا ثم من هنا

أقمت بهلكى مالك حين عضهم

পৃষ্ঠা ১২

وأنت المرجى ، والمفدى ، لهالك

وليت فلم تغفل صديقا ، ولم تدع

وأحييت من قد كان موت ماله

نصبت لسورات العلا فاحتويتها

وما الناس أعطوك الخلافة والنقى

পৃষ্ঠা ১৩

ولكنما أعطاك ذلك عالم

لا بأس بالبزواء أرضا لو أنها

إذا مدح البكري عندك نفسه

هو التيس لؤما وهو إن راء غفلة

পৃষ্ঠা ১৪

اذكر سعيدا بخلات سبقن له

يا ابن الأكارم والمحمود سعيهم

পৃষ্ঠা ১৫

عفا السفح من أم الوليد فكبكب

خلاء إلى الأحواض عاف وقد يرى

على أن بالأقواز أطلال دمنة

لعزة إذ حبل المودة دائم

وإذ لا ترى في الناس شيئا يفوقها

هضيم الحشا رود المطا بخترية

هي الحرة الدل الحصان ورهطها

رأيت وأصحابي بأيلة موهنا

لعزة نارا ما تبوخ كأنها

পৃষ্ঠা ১৬

تعجب أصحابي لها حين أوقدت

إذا ما خبت من آخر الليل خبوة

وقفنا فشبت شبة فبدا لنا

ومن دون حيث استوقدت من مجالخ

أتتنا برياها وللعيس تحتنا

جنوب تسامي أوجه الركب مسها

فيا طول ما شوقي إذا حال دونها

كأن لم يوافق حج عزة حجنا

حلفت لها بالراقصات إلى منى

ورب الجياد السابحات عشية

لعزة هم النفس منهن لو ترى

পৃষ্ঠা ১৭

ألام على أم الوليد ، وحبها

ولو بذلت أم الوليد حديثها

تهبطن من أكناف ضأس وأيلة

تلعب بالعزهاة لم يدر ما الصبا

ألا ليتنا يا عز كنا لذي غنى

كلانا به عر فمن يرنا يقل

إذا ما وردنا منهلا صاح أهله

نكون بعيري ذي غنى فيضيعنا

يطردنا الرعيان عن كل تلعة

পৃষ্ঠা ১৮

وددت - وبيت الله - أنك بكرة

رمتني على عمد بثينة بعدما

بعينين نجلاوين لو رقرقتهما

পৃষ্ঠা ১৯

ولكنما ترمين نفسا مريضة

عفت غيقة من أهلها فجنوبها

منازل من أسماء لم يعف رسمها

تلوح بأطراف البضيع كأنها

إذا لم تكونوا ناصري أهل حقها

فسيروا براء في تفرق مالك

وهل مالك إلا أسود خفية

تلظى النصال الزرق فوق خدورها

পৃষ্ঠা ২০